قال وزير الخارجية التركي “هاكان فيدان”، اليوم الخميس، إن أنقرة تعمل على تحديد موعد وكيفية الاجتماع مع الرئيس السوري، بشار الأسد، من أجل تطبيع العلاقات معه.
وأشار فيدان في تصريحات صحفية، إلى أن الاجتماع المقبل مع نظام الأسد سيكون على مستوى القيادة، وأنهم يعملون على ترتيب ذلك مع المسؤولين في حكومة الأسد.
وأكد وزير خارجية تركيا أنه لا يوجد جدول زمني في الوقت الراهن لمسار التطبيع مع بشار الأسد، مشيرا إلى أن الأمور مقتصرة حاليا على إعلان الإرادة على حد وصفه.
وأكد فيدان أن جميع اتصالاته مع حكومة الأسد تشير إلى أنهم منفتحون على التفاوض مع أنقرة، وأنه لا يوجد أي شروط مسبقة في مسار التفاوض.
وأضاف وزير الخارجية التركي أن بلاده ستراقب العلامات التي تشير إلى أن الأمور المقبلة لن تدفع اللاجئين إلى تركيا ولن يكون هناك أي تهديد أمني على أنقرة من الأراضي السورية.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة تركية أن لقاء الرئيس الأسد وأردوغان، قد يتم في شهر أغسطس على أبعد تقدير في نقطة تفتيش على الحدود السورية التركية.
وقالت صحيفة "تركيا" إن مسؤولين أتراك وسوريين عقدوا 3 جولات من المحادثات خلال الشهر الماضي حول تطبيع العلاقات الثنائية وتنظيم الاجتماع الأول بين أردوغان والأسد".
وتابعت الصحيفة، بانه في البداية تمت مناقشة العراق كمكان لاجتماع أردوغان والأسد، إلا أن أنقرة تركز على خيار بديل، وتحديداً معبر كسب الحدودي بين تركيا وسوريا.
واردفت الصحيفة بانه "من المتوقع أن تتطور العملية بسرعة، وأن يلتقط الزعيمان الصور معاً في شهر آب على أبعد تقدير".