عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 35 فلسطينيا من الضفة الغربية ما يرفع الحصيلة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 9890.
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن القذائف الإسرائيلية مازالت تتساقط في صبيحة اليوم الـ300 من العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرا إلى أن القذائف المدفعية ما زالت تتساقط بشكل كثيف باتجاه المنطقة الشرقية الشمالية لمدينة خان يونس في أقصى جنوب قطاع غزة.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن القذائف الإسرائيلية تتساقط بشكل عشوائي على المناطق المكتظة بالفلسطينيين، وعدد من الشهداء وصل إلى مستشفيات القطاع، مشيرا إلى أن مدينة رفع لم تتوقف عليها الغارات الإسرائيلية المكثفة والعنيفة، مشيرا إلى أن الحي السعودي يشهد قصفا عنيفا من الطائرات العسكرية الإسرائيلية.
وتابع أن حي تل السلطان وحي زعرب ووسط مدينة رفح يتعرضون كذلك لإطلاق النار من المدفعية الإسرائيلية، وكذلك حي الجنينة والشوكة وحي السلام وتل الزارع وجميعها أحياء تقع في المنطقة الشرقية لرفح".
حمّل وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين أيمن الصفدي، أمس الأربعاء، إسرائيل مسئولية التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانتهاكات القانون الدولي والممارسات غير الشرعية في الضفة الغربية والاغتيالات السياسية، وطالبا مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار ملزم يفرض على إسرائيل وقف عدوانها على غزة وخروقاتها المستمرة للقانون الدولي.
وأكد الوزيران، خلال اتصال هاتفي، ضرورة العمل على التهدئة للحيلولة دون انزلاق المنطقة في صراع إقليمي شامل يعصف بالاستقرار في الشرق الأوسط، لا سيما بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير، وأدان الوزيران في هذا الصدد الاغتيالات السياسية.
كما شدد الوزيران على أن الخطوة الأولى نحو التهدئة هي وقف العدوان على غزة وانهاء المأساة الإنسانية التي تسبب فيها، وأكدا إدانتهما للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي والقانوني الدولي الإنساني وانتهاكاتها لسيادة الدول.
وجدد الوزيران التأكيد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وبما يعالج جذور الصراع في المنطقة، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وتجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، سبيلاً وحيداً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقد أكد الوزيران استمرار التشاور والتنسيق بينهما خلال الفترة المقبلة.