حثَّ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، "جميع الأطراف" في الشرق الأوسط على وقف "الإجراءات التصعيدية" وتنفيذ وقف لإطلاق النار في غزة، وذلك بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في ضربة صاروخية إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية.
وفي حديثه في العاصمة المنغولية، حذَّر بلينكن من أن الشرق الأوسط يسير على طريق "نحو المزيد من الصراع، والمزيد من العنف، والمزيد من المعاناة، والمزيد من انعدام الأمن، لذا من الضروري كسر هذه الحلقة".
وأكد “بلينكن” للصحفيين إلى جانب نظيره المنغولي: "تبدأ التهدئة في غزة بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الذي كنا نعمل عليه".
وأشار إلى أنه "وللوصول إلى هناك، يتطلب أيضا أولا من جميع الأطراف التحدث، والتوقف عن اتخاذ أي إجراءات تصعيدية.
وأصاف: "يتطلب منهم إيجاد أسباب للتوصل إلى اتفاق".
اغتيـ ـال إسماعيل هنية
وكانت قد أعلنت حركة حمـ ـاس، صباح أمس الأربعاء، اغتيـ ـال رئيس المكتب السياسي لها، إسماعيل هنية، في مقر إقامته في طهران.
وقالت حمـ ـاس في بيان صادر أمس، الأربعاء، "تنعى حركة المقاومة الإسلامية حمـ ـاس إلى أبناء الشعب الفلسطيني، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة إسرائيلية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
كما أكد الحرس الثوري الإيراني، أمس الأربعاء، استشهاد إسماعيل هنية وأحد حراسه الشخصيين بعد استهداف مقر إقامته في العاصمة طهران.
وقال بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، إن الهجوم نفذ في وقت مبكر من صباح الأربعاء، مضيفًا أن التحقيق جار لمعرفة سبب الحادث.
وقدّم الحرس الثوري الإيراني تعازيه لشعب فلسطين والعالم الإسلامي ومقاتلي جبهة المقاومة في وفاة إسماعيل هنية.