قال محمد أبو سمرة، المؤرخ ورئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن أمريكا وإيران لا تريدان حرب إقليمية أو محدودة، فهم يريدان تنفيذ رد وفق آليات الاشتباك.
وأضاف محمد أبو سمرة ، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل يريد حرب إقليمية، أو دفع حركة حمـ.اس للاستسلام، وتقبل قرارات الجيش الإسرائيلي، وهناك خلافات أمريكية إسرائيلية.
وذكر المؤرخ ورئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، أن حركة حماس لن تستسلم مهما كان الثمن، مضيفا أن عدد الشهداء والمصابين وصل إلى نصف مليون، بينهم 250 ألف شهيد.
كما أوضح محمد أبو سمرة، أن مناطق سكنية تم إبادتها بشكل كامل، وهناك آلاف الشهداء تحت المباني، مضيفا: الأشلاء من الفلسطنيين في الشوارع أمام الجميع.
وذكر أن هناك أخبار تم تداولها عن ضرب الصاروخ من مبنى متقارب من المبنى الذي كان يقيم فيه إسماعيل هنية، مضيفا: إيران ليس لديها قدرات في الدفاع الجوي لحماية أجوائها من الصواريخ.
أيمن عبد المحسن: وحدة خاصة داخل إسرائيل لمتابعة قيادات المقاومة في غزة
قال اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، إن القوات الإسرائيلية منذ يوم 7 أكتوبر، ومنذ بداية طوفان الأقصى، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي أوامره لأجهزة المخابرات الإسرائيلية "الشبابك" والموساد، بتكشيل وحدة خاصة للاغتيالات.
وأوضح عبدالمحسن، خلال مداخلة مقابلته، في «برنامج مصر جديدة»، المذاع على قناة etc، أن تلك الوحدة هدفها يتمحور في متابعة كل القيادات المقاومة المتواجدة في غزة، او المتواجدة في الخارج، بجانب قيادة المقاومة في حزب الله، من أجل تصفيتهم.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تعد أكثر حكومة متطرفة في تاريخ حكومات إسرائيل.
واسترسل: حكومة إسرائيل لها أهداف معينة، وسلسلة الاغتيالات التي تقوم بها مؤخرًا هو تنفيذًا لهذه الأهداف.
ولا تزال التفاصيل المحيطة بوفاة هنية غامضة. وقال البيت الأبيض إنه "لا يستطيع تأكيد أو التحقق" من التقارير المتعلقة بمقتل هنية، ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها. وأدى الاغتيال، الذي وقع خلال زيارة هنية إلى طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، إلى تفاقم التوترات بين إسرائيل وإيران. تاريخيًا، نفذت إسرائيل عمليات ضد أعدائها في الخارج، بما في ذلك العلماء النوويون والشخصيات العسكرية الإيرانية.
تواجه إيران الآن معضلة، والتي مارست منذ فترة طويلة ضغطاً متوازناً على إسرائيل من خلال قوات بالوكالة مع تجنب الصراع المباشر. وفي حين نفذت إيران في السابق هجمات واسعة النطاق، مثل الضربات الصاروخية والطائرات بدون طيار في أبريل، فإن ردها على اغتيال هنية يمكن أن يكون أكثر معايرة لتجنب التصعيد واسع النطاق.