تلقى الدكتور مجدى عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية ، سؤالا مضمونه: “ما حكم انفلات الريح أثناء الصلاة؟”.
وأجاب عاشور عن السؤال قائلا: إن الأصل أن يقضى الإنسان حاجته أولا ثم يتوضأ ويصلي، فيدخل إلى الله تعالى بنفس صافية وقلب مفرغ لله عز وجل.
وأضاف خلال البرنامج الإذاعي “دقيقة فقهية” أن الإنسان الداخل في الصلاة لا يبدأها وهو يمسك الريح، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا يدخل أحدكم الصلاة وهو يدافع الأخبثين"، وهما البول أو الريح أو قضاء الحاجة، فلابد أن يقضى حاجته أولا ثم يدخل في الصلاة.
وأشار إلى أن الشخص الذى دخل في الصلاة وعرض له الريح، فلا يقطع الصلاة ويكمل إن استطاع، الا إذا خرج الريح فتبطل الصلاة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال “لا يخرج من صلاته إلا أن يسمع صوتا أو يجد ريحا” فإذا سمعت صوتا وشممت ريحا من نفسك فمعناه أنه خرج، وتكون الصلاة بطلت، وتخرج منها وتتوضأ وتصلى من جديد.
وأوضح أما لو هناك شخص مصاب بسلس البول أو سلس الريح، يتوضأ ويدخل مباشرة في الصلاة، فإذا خرج الريح منه أثناء صلاته فليكملها وليس عليه شيء وصلاته صحيحة.
هل تجوز الصلاة مع حمل الطفل وملابسه متسخة؟
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية ، قائلا: لو كانت ملابس الطفل متسخة نتيجة بقع شوكولاتة أو بقع طعام على ملابسه أو بسبب اللعب فلا شيء فيها.
وتابع مجدى عاشور في تصريحات سابقة : "أما لو كانت الملابس متسخة بسبب وجود نجاسة عليها، فلا تصح الصلاة، ولابد من تنظيف ملابس الطفل".
وأوضح عاشور، أن الأصل عدم حمل الطفل أثناء الصلاة إلا للضرورة القصوى كأن يكون الطفل يبكى ولابد من حمله ولا يوجد أحد في المنزل لحمله غيرك ووقت الصلاة سيخرج، فهنا يجوز حمله.