أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لم يكن على قوائم الاغتيالات التي رصدتها إسرائيل من الأساس.
وأضاف فهمي، خلال لقاء مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن قائمة الاغتيالات كانت لقيادات مدنية في حركة حماس، ولا يوجد بها اسم إسماعيل هنية، حيث يتم تحديث هذه القائمة باستمرار.
وأكد طارق فهمي، أن إسرائيل فشلت في التوصل لقيادات حماس في داخل غزة، وإخفاقها أدى إلى تحقيق نصر في اغتيال إسماعيل هنية، لاعتبارات شخصية وسياسية.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن السبب في اختيار مكان الاغتيال في إيران؛ يرجع إلى الواجهة المعروفة عن إيران بإتمام بعض عمليات الاغتيال هناك.
وأردف: إسماعيل هنية كان من المجموعة المؤيدة للهدنة في غزة، ووقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي كان سببا من الأسباب التي دفعت لاغتياله من قبل القوات الإسرائيلية.
اقرأ أيضا:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لا يمكنها اغتيال هنية دون التنسيق مع أمريكا
كشف الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية والباحث في الشؤون الإسرائيلية، تداعيات اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وقال سهيل دياب في مداخلة هاتفية على قناة “إي تي سي”،: "إسرائيل لا يمكنها اغتيال هنية في طهران بمفردها دون التنسيق مع أمريكا".