قال عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشورى، إن اغتيال إسماعيل هنية، ونائب حزب الله من قبل دولة الاحتلال، دليل على أن دولة الاحتلال تسعى إلى التصعيد، بهدف ضرب المفاعل النووي الإيراني، أو إحباط التجربة النووية الإيراني، حيث تسعى دولة الاحتلال منذ سنوات للقيام بهذا الأمر، فهي لا ترغب وجود دولة نووية غيرها في الشرق الأوسط.

وتابع"سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"، مساء الأربعاء، أن دولة الاحتلال لديها تاريخ كبير في جرائم الإغتيال، حيث تسعى لقتل قيادات مفصلية، لحرمان المقاومة من القيادات المؤثرة.

وأضاف أن اغتيال إسماعيل هنية في طهران، هدفه توجيه إهانة مباشرة لإيران، حيث تم اغتياله أثناء الاحتفال بالرئيس الجديد لإيران، مشيرًا إلى أن جريمة اغتيال هنية، دليل على أن حجم الاختراق الإسرائيلي كبير للغاية.

يوسف القعيد: قراءة الصحف الإسرائيلية نوع من التطبيع مع دولة الاحتلال

قال الكاتب والأديب يوسف القعيد، إن التعامل مع أي إسرائيلي خيانة، مشيرًا إلى أنه عندما دخل أحد المحال، ووجد إسرائيليًا؛ فخرج منه على الفور؛ لأن تنفسه لهواء يتنفسه إسرائيلي؛ يعتبره جريمة وخيانة في حقه وحق قضية عمره.

وأكد "القعيد"، أنه لا يقرأ الصحف الإسرائيلية، ليس لأنها تصدر بالعبرية؛ ولكن لأن قراءة هذه الصحف؛ هو نوع من التطبيع مع دولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال هي عدو الأمس والغد، وعلينا أن ننشئ أبنائنا على هذا النحو.

وأضاف أن العدو الإسرائيلي يحقق الكثير من المكاسب، في ظل سعي الدول العربية إلى التطبيع مع دولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن اغتيال إسماعيل هنية في إيران- التي تعتبر آخر دولة من الممكن أن تطبع مع الاحتلال- جريمة بشعة.

ولفت إلى أن دولة الاحتلال “استعمارية” وقامت على أراضي الشعب الفلسطني، ومن الضروري أن ينتفي عن الاحتلال صفة الدولة.