EN
علق الدكتور هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، على اغتيال إسماعيل هنية في إيران، قائلا:" الحادث يضع إيران في موقف محرج ".
وقال هاني سليمان في مداخلة هاتفية على قناة “ إي تي سي”، :" عملية اغتيال إسماعيل هنية تفوق في تداعياتها عملية قاسم سليماني".
وأضاف هاني سليمان :" اغتيال هنية يكشف عن مدى الاختراق الأمني في الداخل الإيراني، كما تبرز العديد من الأسئلة حول طبيعة الرد الإيراني".
وأوضح سليمان، أن من المتوقع أن إيران ستعمل على التنسيق العسكري مع حركة حماس وحزب الله تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني للقيام بعمليات انتقامية كي تمحو الإحراج الكبير الذي تعرضت له عقب اغتيال فؤاد شكر في لبنان، والذي يعد أحد قادة حزب الله الكبار في غارة جوية على مبنى سكني في جنوب بيروت.
وتابع هاني سليمان :" أعتقد أن إيران ستشن هجمات أكبر على إسرائيل، لأن إيران قد انتهكت الآن بمقتل هنية في طهران، ومقتل فؤاد شكر، فإيران تريد إظهار القوة من خلال استهداف أنظمة دفاعية قوية.
جلسة طارئة بمجلس الأمن
يعقد مجلس الأمن الدولي ، اليوم الأربعاء ، جلسة طارئة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية إسماعيل هنية.
من جانبها، أصدرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تحذيراً صارخاً بشأن ردها المخطط على اغتيال إسماعيل هنية.
بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أعلنت كتائب القسام أن مدينة الخليل بالضفة الغربية ستكون مركزية في انتقامها المرتقب.
تشير التقارير الأولية إلى أن كتائب القسام أعلنت مسئوليتها عن عملية طعن وإطلاق نار في قرية بيت عينون شمال الخليل. ووصفت الكتائب هذا الهجوم بأنه الإجراء الأولي في ردها السريع على "الاغتيال الجبان" لـ هنية.
وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل وجيروساليم بوست، فإن بيان الكتائب يعكس عزمها على تصعيد العنف ردا على مقتل زعيمها.
