صرح د. ماهر الصافي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن إسرائيل تواصل عمليات القتل والإبادة المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن اغتيال القائد إسماعيل هنية له تأثير كبير على نفوس الشعب الفلسطيني والأمة العربية بشكل عام. وأكد الصافي، خلال مشاركته في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، أن "عقلية إسرائيل دموية تتغذى على سفك الدماء وقتل أكبر قدر من البشر".
وأوضح الصافي أن حركة حماس اعتادت على مثل هذه الظروف والاغتيالات، مستذكراً اغتيال مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين، والقياديين الشيخ صالح وصلاح شحاتة، وغيرهم من القادة الذين فقدتهم الحركة بنفس الطريقة.
وأضاف الصافي أن اغتيال إسماعيل هنية في إيران يحمل دلالات كبيرة وخطيرة على الاختراق الأمني داخل إيران، مشيراً إلى أن إسرائيل قامت بعمليات اغتيال عديدة داخل إيران من قبل، وأنها ليست المرة الأولى التي تصل فيها إسرائيل إلى داخل الأراضي الإيرانية لتنفيذ مثل هذه العمليات.
وأكد الصافي أن هذا الاغتيال يعكس قدرة إسرائيل على تنفيذ عمليات اغتيال متقنة في أماكن بعيدة وصعبة الوصول، مما يثير التساؤلات حول الجهود الأمنية داخل الدول المستهدفة ومدى قدرتها على التصدي لمثل هذه العمليات. وختم حديثه بتسليط الضوء على خطورة استمرار هذه السياسة الإسرائيلية وتأثيرها السلبي على الاستقرار في المنطقة.
أحمد موسى: اغتيال إسماعيل هنية أمر في منتهى الخطورة ورسالة لـ إيران
قال الإعلامي أحمد موسى، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وضع خطة منذ ديسمبر الماضي،لاغتيال كل قيادات حركة حمـاس.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن يحيى السنوار كان ضمن المستهدفين في الخطة، وصالح العروري الذي تم اغتياله، وخالد مشعل، ومروان عيسى، ومحمد الضيف، وعصام الدعليس.
وتابع أحمد موسى "صاروخ دخل مكان نوم إسماعيل هنية، وهناك دقة في تحديد المعلومة ودقة التوجيه.. وذاك أمر في منتهى الخطورة ورسالة لإيران".
وأوضح أن هناك مسئولين في البرلمان الإيراني يقولون إن هناك خيانة ومعلومات تم تسريبها، مشيرا إلى أن اغتيالات قيادات حماس، ستكون لها رد من قبل إيران على ما فعله جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار أحمد موسى، إلى أنه من عام 2010 إلى 2014 كانت هناك عمليات اغتيال لعلماء البرنامج النووي الإيراني من قبل إسرائيل.