في منشور حديث على موقع Truth Social، قدم الرئيس السابق دونالد ترامب وعدًا مذهلاً فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة إذا فاز في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. وادعى ترامب أن قيادته ستضع حدا لجميع الصراعات الحالية وتمنع نشوب صراعات مستقبلية، مؤكدا على أن فترة ولايته كانت بمثابة فترة من الاستقرار العالمي غير المسبوق.
وقال ترامب علي موقعه Truth Social "روسيا لم تكن تغزو أوكرانيا قط في عهد ترامب! إيران لم تغزو إسرائيل قط في عهد ترامب! لم يقم أحد بغزو أي شخص في عهد ترامب! وأكد أيضًا أن "الصين لم تفكر أبدًا في غزو تايوان في عهد ترامب!" وانتقد طريقة التعامل مع الانسحاب من أفغانستان باعتباره إحراجًا كبيرًا لم يكن ليحدث في ظل إدارته.
تلقى تصريحات ترامب صدى لدى مؤيديه الأساسيين الذين ينظرون إلى رئاسته السابقة باعتبارها فترة للأمن القومي القوي والسياسة الخارجية الحازمة. وتعكس ادعاءاته رؤية العودة إلى عالم تمنع فيه الهيمنة والدبلوماسية الأمريكية الصراعات العالمية وتؤدي إلى استقرار العلاقات الدولية.
إن تأكيدات ترامب، رغم جاذبيتها لقاعدته الانتخابية، تدعو إلى التدقيق والمناقشة. تسلط تصريحات الرئيس السابق الضوء على عدة قضايا وتحديات رئيسية:
يتناقض ادعاء ترامب بأن روسيا لم تكن لتغزو أوكرانيا تحت إشرافه بشكل حاد مع الوضع الحالي. خلال فترة رئاسته، سعى ترامب إلى إقامة علاقة معقدة مع روسيا، والتي كثيرا ما تعرضت للانتقاد لكونها متساهلة للغاية. ويظل التأثير الفعلي لسياساته على منع أو إثارة مثل هذا الغزو موضوعًا للتحليل بين خبراء السياسة الخارجية.