في تصعيد دراماتيكي للتوترات الإقليمية، تشير تقارير غير مؤكدة من سوريا إلى أن العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية للحرس الثوري الإسلامي، قد تم اغتياله بالقرب من دمشق.

بحسب ما ورد قُتل حاجي زاده، وهو شخصية محورية في المؤسسة العسكرية الإيرانية، في هجوم أعقب سلسلة من الحوادث البارزة في الشرق الأوسط.

أفادت وسائل إعلام عبرية، أن هناك أنباء غير مؤكدة من سوريا تفيد بمقتل العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، في هجوم بالقرب من العاصمة السورية دمشق.

كان حاجي زاده معروفا بدوره في تنسيق الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في وقت سابق من هذا العام. ويأتي اغتياله وسط سلسلة من التطورات السريعة والخطيرة التي شملت شخصيات رئيسية في جميع أنحاء المنطقة.

تؤدي التكهنات المحيطة بوفاة حاجي زاده إلى تفاقم التوترات المرتفعة بالفعل في المنطقة. وفي وقت سابق اليوم، استشهد زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران. اغتيل هنية، الذي كان في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، مع أحد حراسه الشخصيين في غارة على مقر إقامته. واتهمت حركة حماس الفلسطينية إسرائيل بتدبير الهجوم، الذي أدانته باعتباره تصعيدا كبيرا.

ومما زاد من التعقيد أن القوات الإسرائيلية أكدت مقتل قائد حزب الله فؤاد شكر في غارة جوية في بيروت. وكان شكر، المتورط في مجزرة مجدل شمس والمتهم بتوجيه الهجمات على إسرائيل، هدفاً رئيسياً للعمليات العسكرية الإسرائيلية. هذه الضربة هي جزء من حملة إسرائيلية أوسع ضد حزب الله والجماعات التابعة له.

أدى اغتيال حاجي زاده، بالإضافة إلى مقتل هنية وشكر مؤخراً، إلى تفاقم المخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقاً. وتعهدت إيران بالانتقام لمقتل هنية، مما أدى إلى تفاقم الوضع. وتؤكد هذه التطورات الطبيعة المحفوفة بالمخاطر للمشهد الجيوسياسي الحالي واحتمال تزايد الأعمال العدائية.