عقد رئيس عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، جان بيير لاكروا اليوم، الأربعاء، لقاءات في بيروت مع رئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، ووزير الدفاع موريس سليم، قائد الجيش الجنرال جوزاف عون والمدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسي؛ لبحث آخر التطورات في العدوان الإسرائيلي علي لبنان.
ونقلت “سكاي نيوز” عربية، عن مصادرها قولها، بأن العثور على جثة القيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر حيث تم إبلاغ عائلته.
وأصدر حزب الله في لبنان، اليوم الأربعاء، بيانا يوضح فيه حقيقة اغتيال القيادي فؤاد شكر عن طريق غارة جوية إسرائيلية استهدفت أحد المباني السكنية في بيروت.
وقال حزب الله، في بيان له، عبر قناته على تليجرام: “كما بات معروفاً قام الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الثلاثاء، حيث استهدف مبنى سكنياً في أحد أحيائها مما أدى الى استشهاد عدد من المواطنين واصابة آخرين بجراح وحصول دمار كبير في عدد من طوابق المبنى”.
هل أغُتيل فؤاد شكر؟
وأشار حزب الله إلى أن القائد فؤاد شكر، المشهور باسم الحاج محسن، حينها يتواجد في هذا المبنى.
وأضاف حزب الله أن فرق الدفاع المدني في لبنان تعمل منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث ولكن ببطء نظراً لوضعية الطبقات المدمرة.
وأكد أنه مازال الحزب حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية فيما يتعلق بمصير فؤاد شكر ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليبنى على الشيء مقتضاه.
غارة بيروت
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، بأن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي شنت غارة جوية استهدفت حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وقال مصدر أمني لبناني، إن انفجار ضاحية بيروت الجنوبية استهدف قائدا كبيرا في حزب الله ومصيره غير معروف.
كما أشارت المعلومات الأولية، وفقا لوسائل الإعلام اللبنانية، إلى أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت هدفها اغتيال شخصية تابعة لحزب الله
وأضافت المصادر اللبنانية، أن الغارة الإسرائيلية وقعت قرب مجلس شورى حزب الله، كما أن الانفجار وقع على بعد حوالي كيلومترين من مطار بيروت الدولي.