أكد خليل الحية، أحد كبار مسؤولي حمـ ـاس، موقف الحركة الثابت بشأن أهدافها الأساسية على الرغم من اغتيال إسماعيل هنية، وذلك في مؤتمر صحفي عُقد مؤخراً في طهران.
ووفقا لنيويورك تايمز، شدد الحية على أن وفاة أي فرد داخل الحركة لا يغير الاتجاه الاستراتيجي لحماس. وأضاف أن "غياب هذا الرفيق أو ذاك لا يغير بوصلة الحركة في أي قضية".
ووفقا لنيويورك تايمز، فإن دعوة حماس إلى وقف دائم لإطلاق النار تتناقض بشكل حاد مع الموقف الإسرائيلي.
لقد أوضح القادة الإسرائيليون أن الحرب لن تنتهي إلا باستسلام حماس أو تدميرها. ويعكس هذا الاختلاف الأساسي في الأهداف التحديات الأوسع التي تواجه التوصل إلى حل مستدام للصراع المستمر.
وقدّم الحية تفاصيل محدودة عن الظروف المحيطة باغتيال هنية.. وبحسب روايته، أصاب صاروخ الغرفة التي كان يقيم فيها هنية، مما تسبب في أضرار جسيمة.
وبحسب ما ورد أدى الهجوم إلى تحطيم النوافذ وإلحاق أضرار بالجدران. ولم يُدل "الحية" بمزيد من التفاصيل، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية الإيرانية تحقق في الحادث.
مع تطور الوضع، فإن المواقف الثابتة لحماس وإسرائيل بشأن أهداف كل منهما تشكل عائقاً هائلاً أمام تحقيق السلام. وأدى اغتيـ ـال إسماعيل هنية إلى زيادة تعقيد المشهد، حيث ظل الجانبان متمسكين بمطالبهما.