شهدت الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اليوم انطلاق فعاليات ملتقى توظيف التعليم الثالث بكلية التربية بالجامعة تحت عنوان “معلم جديد لمجتمع جديد من مؤسسات التمكين إلى ميادين التمهين”.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، وبحضور وإشراف الدكتور حمدي المحروقي عميد الكلية ،والدكتور محمد عبدالله الفقي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور السيد أبو هاشم وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد محمد سامي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام والدكتورة سميه الجمال مدير وحدة متابعة الخريجين ومدير عام الكلية، وعدداً من الطلاب والخريجين.
بدأت فعاليات الملتقي الذى قدمه الدكتور على عبد المنعم أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية المساعد بكلية التربية ونائب مدير وحدة متابعة الخريجين بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم.
وخلال كلمتها أكدت الدكتورة جيهان يسري أنه في إطار التوجه العام للجامعة نحو المشاركة الفعَالة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة وربط سوق العمل بالجامعة من خلال المشاركة في هذا الملتقى ، مؤكدةً علي أهميته لتوفير فرص العمل للطلاب حديثي التخرج وفقاً لتخصصاتهم العملية.
وأشارت نائب رئيس الجامعة إلى اهتمام الدولة بالملتقى التوظيفي على مستوى الكليات واهتمام الجامعة بالخريجين وتطوير المناهج وتحديثها ، ويتضح ذلك من خلال الاهتمام بمراكز التطوير المهني، وإعداد دورات للطلبة والخريجين لتأهيلهم لسوق العمل ، مشيرةً أيضاً إلى عمل منصة تضم كل الشركات والمؤسسات وقسمت طبقاً لتخصصات الطلبة لمعرفة مدي احتياجهم لسوق العمل وطبقاً لاستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ضوء خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠ التي تعمل علي تحسين نظم ومخرجات التعليم .
ومن جانبه رحب الدكتور حمدي المحروقي عميد الكلية بجميع الحضور ، مؤكداً حرص الكلية على متابعة خريجيها ودعمهم من خلال التعرف على أنماط التحديات التي يواجهها طلاب الكلية وخريجيها ، مشيراً إلى ضرورة وجود أدوات تواصل بين الجامعة والمجتمع وتحديد درجة التفاعل بينهما ، مع ضرورة تفعيل البحث العلمي من خلال الكلية وبين المؤسسات المختلفة الخارجية ، والاهتمام بعملية التدريب الميداني والاطلاع على جوانب القوة والضعف لمعرفة مدى جودة المعلم لخلق نوع من الفائدة للمؤسسة والطالب بالجامعة .
كما أعرب الدكتور محمد عبدالله الفقى عن شكره وتقديره للدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، والدكتورة جيهان يسري على دعمهما الكامل لتوفير كافة الامكانيات لنجاح هذا الملتقي ،مؤكداً على ضرورة توثيق العلاقة بين كلية التربية ومؤسسات التعليم الخاصة بشكل رسمي لتوفير فرص التدريب العملي للطلاب داخل المدارس، وضرورة فتح قنوات اتصال بين الكلية وخريجيها، وتدريبهم على الوسائل التكنولوجية الحديثة في مجال التعليم وإتاحة الفرص المختلفة للباحثين بالكلية لإجراء وتطبيق أدواتهم البحثية بتلك المدارس ، والتعرف على الاحتياجات التدريبية للمعلمين وتوفير برامج التنمية المهنية بكلية التربية لتلبية احتياجاتهم.
وخلال فعاليات الملتقى تم تكريم الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتسليمها درع الكلية، كم تم تكريم د.فاتن فاروق عميد الكلية السابق.
جدير بالذكر أنه في ختام فعاليات الملتقى طُرحت عدة توصيات أكدت على ضرورة تفعيل ما جاء في البروتوكول بين كلية التربية والمدارس الخاصة وإتاحة فرصة التوظيف لخريجي الكلية ، كما تم إتاحة فرصة للطلاب للتدريب العملي بالمدارس الخاصة ، وللباحثين لإجراء أبحاثهم بهذه المدارس ليتم تطبيقها على الطلاب، وتوقيع عدداً من البروتوكولات بين بعض المدارس الخاصة وكلية التربية بجامعة الزقازيق.