فجرت صحيفة The Guardian البريطانية مفاجأة بخصوص المخرج فرانسيس فورد كوبولا، الذي يواجه اتهامات بالتحرش بمجموعة من ممثلات الكومبارس في كواليس فيلمه الأخير Megalopolis.
كشف مصدر للصحيفة أن فرانسيس فورد كوبولا لمس وقبل الراقصات في كواليس فيلمه بشكل غير لائق في مشهد تدور أحداثه بداخل ملهى ليلي، وكان مبرره "إدخال الراقصات في الحالة المطلوبة".
الفضيحة عادت للنور حين حصلت مجلة Variety الأمريكية على مقطعين ظهر فيهما المخرج وهو يحتضن مختلف الراقصات ويقبلهن على أفمامهن، وكشف مصدر للمجلة أنه أحيانًا كان يدخل إلى الكادر ويخرب اللقطة ليقبل الراقصات من جديد، ثم قال في الميكروفون "إذا قمت بتقبيلك اليوم، إعلم أن هذا فقط من أجل متعتي".
القائمين على الفيلم قد عينوا منسقتين للمشاهد الحميمة، وهما سامانثا مكدونالد وأشلي أندرسون، ولكنهما صرحا أنهما لم يتم دعوتهم للتواجد في مشهد الملهى الليلي الذي شهد واقعة التصرفات غير اللائقة.
وأضاف مصدر آخر أن الراقصات لم يعلقن على الأمر لأن فرانسيس فورد كوبولا هو من مول الفيلم بأكمله، وبالتالي لم يكن هناك قسم للموارد البشرية، وقالت "لمن سيقدموا الشكاوي؟ هل سيبلغوا فرانسيس عن نفسه؟".