قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني السابق، إنه لم يحدد بعد مصدر الصاروخ الذي استهدف إسماعيل هنية، لكن المؤكد، وفقا لما ذكرته مصادر إيرانية وإسرائيلية، أنه من خارج الجغرافيا الإيرانية، فهل تم في الجو، خاصة أن إسرائيل لديها إمكانات جوية مناسبة للغاية أم هل تم من خلال جغرافيا مجاورة لإيران؟، وهذا ممكن لتل أبيب.
وأضاف "محمود"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إمكانات إسرائيل في إطلاق الصواريخ عال للغاية تكنولوجيا، وتحتاج إلى بعض الدعم الاستخباري، وهذا متوفر من خلال إمكانات أمريكا عبر نظام "جي بي إس" والأقمار الصناعية والسطع الجوي، والذي هو متقدم عن الاستطلاع الجوي، بحيث يستطيع أن يحصل الهدف من خلال إمكانات إلكترومغناطيسية حرارية، ويميز بصمات الصوت وبصمات الأمواج الصوتية لكل رجل، معتقدا أن كل ذلك كان متوفرا.
وأشار إلى أن يد إسرائيل طويلة، وتاريخيا هي دولة اغتيالات، وهذه السياسة متبعة بشكل رئيس ومعلن، وتعتبرها شكلا من أشكال النصر، وهذا يحدث منذ الأربعينيات، حيث اعتمدت العصابات الإسرائيلية سياسات الاغتيال.