التزمت الحكومة الإسرائيلية الصمت في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية، وأكد المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن الحكومة لن تقدم أي تعليق بخصوص اغتيال هنية.
وقال المتحدث خلال مؤتمر صحفي: "نحن لا نعلق على هذا الحادث بالذات". ويؤكد هذا القرار النهج الحذر الذي يتبعه الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع التطورات الحساسة وسط التوترات الإقليمية المستمرة.
وأشارت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى أنها في "حالة تأهب قصوى" تحسبا لانتقام إيراني محتمل. وتعكس حالة الاستعداد المتزايدة هذه المخاوف بشأن التداعيات المحتملة من جانب إيران.
وفي وقت سابق من اليوم، نشر المكتب الصحفي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي صورة لـ هنية مع كلمة "تم القضاء عليه" على جبهته. ومع ذلك، تمت إزالة هذا المنشور بسرعة، وليس من الواضح سبب إزالته.
ويثير الظهور القصير لهذا المنشور تساؤلات حول استراتيجية الاتصال الحكومية الإسرائيلية والديناميات الداخلية التي تؤثر على بياناتها العامة.