في أعقاب اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية، أصدرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك دعوة حاسمة لضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
في حديثها من برلين، أكدت بيربوك حاجة جميع الأطراف المشاركة في الصراع المستمر إلى توخي الحذر وإعطاء الأولوية لخفض التصعيد.
وأدى اغتيال هنية إلى تفاقم التوترات في المنطقة.
ويأتي نداء بيربوك وسط مخاوف من أن يؤدي الاغتيال إلى صراع إقليمي أوسع، مما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار منطقة مضطربة بالفعل.
وصفت بيربوك، في مؤتمر صحفي، حماس بأنها منظمة إرهابية لها تاريخ من الهجمات العنيفة ضد إسرائيل.
وعلى الرغم من هذا التصنيف، فقد شددت على أهمية منع حدوث أزمة إقليمية يمكن أن تكون لها عواقب بعيدة المدى على الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقالت بيربوك: "القرارات التي ستتخذها جميع الأطراف المعنية في الأيام المقبلة ستكون حاسمة".
وأضافت: "من الضروري أن نتصرف بأقصى قدر من ضبط النفس لمنع تفاقم الوضع ولحماية الاستقرار الإقليمي".
تجنب المزيد من الصراع
تعكس تصريحات وزير الخارجية الألماني قلقا دوليا متزايدا بشأن احتمال تصاعد العنف بعد اغتيال هنية.
ومع ارتفاع التوترات الإقليمية بالفعل، تهدف دعوة بيربوك لضبط النفس إلى التخفيف من مخاطر نشوب المزيد من الصراع وتعزيز الحلول الدبلوماسية.