قالت بعثة إيران في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن الرد على اغتيال رئيس المكتب الساسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إسماعيل هنية سيكون بعمليات خاصة.
ووصفت بعثة إيران في الأمم المتحدة الرد على اغتيال هنية بأنه سيجعل إسرائيل تندم.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن طهران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها "وستجعل الغزاة الإرهابيين يندمون على أعمالهم الجبانة".
فيما توعد المرشد علي خامنئي بالثأر لاغتيال هنية، وأضاف أن هذا "واجب على إيران، الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس".
وتوعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالانتقام، مضيفًا أن إسرائيل "جلبت لنفسها عقابا قاسيا".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن الجهات المختصة لا تزال تحقق في أبعاد وتفاصيل اغتيال هنية.
وقالت طهران إن "استشهاد إسماعيل هنية في طهران سيعزز العلاقة القوية بين إيران والفلسطينيين وحماس".
وذكرت مصادر لصحيفة "نيويورك تايمز" أن مسئولين إيرانيين كباراً في حالة صدمة كاملة على ضوء اغتيال هنية، والسبب: أن هذه ضربة قوية لسمعة إيران الأمنية في الوقت الذي تريد فيه استعراض قوتها في المنطقة.
من جهته، شدد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، إبراهیم رضائي، على أنّ "اغتيال هنية عمل جبان، وسيلقى فاعلوه الرد من دون شك"، مشيراً إلى أن "اللجنة ستعقد اجتماعاً طارئاً بشأن الاغتيال".
وقال الحرس الثوري الإيراني إن جريمة اغتيال هنية ستواجه ردا قاسيا من "جبهة المقاومة القوية وخاصة إيران"، موضحًا أنه إنه يدرس حاليا أبعاد عملية الاغتيال، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق لاحقا.