حذرت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، من أن سياسة الانتقام في الشرق الأوسط "مسار خاطئ"، داعية إلى ضبط النفس، وذلك في أعقاب ضربة إسرائيلية أسفرت عن اغتيال قائد كبير لحزب الله في بيروت وأخرى في طهران أدت لاغتيال الزعيم السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، إسماعيل هنية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، سيباستيان فيشر، للصحفيين: "من الضروري تجنب المزيد من التصعيد والحريق الإقليمي".
وأضاف: "ندعو جميع الجهات الفاعلة إلى ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس؛ منطق الانتقام هو الطريق الخطأ".
اغتيال إسماعيل هنية
أعلنت حركة حمـ ـاس، صباح اليوم الأربعاء، اغتيـ ـال رئيس المكتب السياسي لها، إسماعيل هنية، في مقر إقامته في طهران.
وقالت حمـ ـاس في بيان صادر اليوم الأربعاء "تنعى حركة المقاومة الإسلامية حمـ ـاس إلى أبناء الشعب الفلسطيني، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة إسرائيلية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
كما أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، استشهاد إسماعيل هنية وأحد حراسه الشخصيين بعد استهداف مقر إقامته في العاصمة طهران.
وقال بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، إن الهجوم نفذ في وقت مبكر من صباح الأربعاء، مضيفًا أن التحقيق جار لمعرفة سبب الحادث.
وقدّم الحرس الثوري الإيراني تعازيه لشعب فلسطين والعالم الإسلامي ومقاتلي جبهة المقاومة في وفاة إسماعيل هنية.