شارك الإعلامي مصطفى بكري، منشورا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي أكس ينعى فيه إسماعيل هنية، رئيس حركة حماس.
وكتب: “جاءني صوته عقب وفاة شقيقي محمود، قال لي: أنا إسماعيل هنية، أعزيك باسمي وباسم حركة حماس في وفاة أخيك، ظل على مدي ١٠ دقائق يواسيني، ويذكرني بزيارتي إلي غزة عام ٢٠٠٨ ولقائي المطول معه، وبعد عملية طوفان الأقصي بقليل كنت أجري معه حوارا علي الهواء، كانت كلماته قوية وملهمة”.
وتابع: “تمضي الأيام ويغتال العدو في إبريل الماضي ثلاثة من أبنائه وأربعة من أحفاده، لم ينكسر، أو يتراجع، كان يتألم في صمت، وكان دوما يقول أبنائي وأحفادي ليسوا أغلي من عشرات الألوف الذين يتساقطون، حاربوه وسعوا إلي الإساءة إليه، قالوا إنه ترك غزة ويقيم في الفنادق، شككوا حتي في استشهاد أبنائه وأحفاده، إنهم صهاينة كل عصر وكل زمان”.
وقال: “ ثق ياأباالعبد ، أنك ستظل رمزا ملهما لكل المقاومين، ثق أن دماءك لن تذهب سدي ،بل ستبقي نارا مشتعله تحرق الأعداء، إذا كانوا يظنون أنهم نجحوا ، فهل نجحوا عندما إغتالوا الأبطال، أحمد ياسين، والرنتيسي، والجغبري وغيرهم، نم هادئا يا أبا العبد،فالطوفان لن يتوقف ، طالما بقي القتله علي أرض فلسطين”.
اغتيال إسماعيل هنية
أعلنت حركة حماس في نبأ عاجل لها، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في مقر إقامته في طهران.
وقالت حماس في بيان صادر اليوم الأربعاء "تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة إسرائيلية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وأحد حراسه الشخصيين بعد استهداف مقر إقامته في العاصمة طهران.
وقال بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، إن الهجوم نفذ في وقت مبكر من صباح الأربعاء، وأن التحقيق جار لمعرفة سبب الحادث.
وقدم الحرس الثوري الإيراني تعازيه لشعب فلسطين والعالم الإسلامي ومقاتلي جبهة المقاومة في وفاة إسماعيل هنية.