نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صباح اليوم الأربعاء، بيانا ندد فيه باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مؤكدا أن عملية الاغتيال لن تكسر النضال الفلسطيني.
وكتب أردوغان على شبكة "إكس": "إن عملية الاغتيال الدنيئة لن توقف مقاومة غزة النبيلة، ولن تنهي النضال العادل للفلسطينيين، و لن تحقق البربرية الصهيونية أهدافها".
وكثف أردوغان هذا الأسبوع تهديداته ضد إسرائيل وقال "يجب أن نكون أقوياء للغاية حتى لا تتمكن إسرائيل من القيام بهذه الأشياء وشن الهجمات بفلسطين.. مثلما دخلنا كاراباخ، تمامًا كما دخلنا ليبيا، يمكننا أن نفعل الشيء نفسه معهم.. لا يوجد شيء لا يمكننا القيام به.. يجب أن نكون أقوياء".
وردت إسرائيل على تصريحات أردوغان بشكل قوي، حيث صرح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "أردوغان يسير على خطى صدام حسين ويهدد بمهاجمة إسرائيل"، مشيرًا إلى أن أردوغان يجب أن يتذكر ما حدث لصدام حسين وكيف انتهى الأمر.
وفي وقت سابق، أكد أردوغان، أن إسرائيل تمارس وحشية تفوق التي اقترفها هتلر وإن غزة اليوم تحولت إلى أكبر معسكر إبادة في العالم.
وأضاف الرئيس التركي في كلمته خلال الاجتماع الموسع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة، أن "قادة الغرب والمنظمات المنوط بها ضمان الأمن الدولي يشاهدون الوحشية في غزة عن بعد منذ نحو 300 يوم".
وأشار أردوغان إلى أن كم من الأطفال يجب أن يموتوا لإدراك أن سياسات إسرائيل الاستعمارية تهدد المنطقة بأكملها، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول التركية الرسمية.
وأوضح أن دولة إسرائيل التي لا تعترف بالقانون تشكل تهديدا للبشرية جمعاء وللعالم بأسره وليس فقط لفلسطين ولبنان، وهي الدولة الوحيدة في منطقتنا التي تبحث عن أمنها من خلال العدوان والمجازر واحتلال الأراضي وتتصرف كتنظيم إرهابي.
وقال الرئيس أردوغان "مهما تواقحوا لن يتمكنوا من منع طيب أردوغان من الصدح بالحق والحقيقة فنحن لا نرضخ لتهديدات أحد".