- فريدة الشوباشي: مصر تقود حربا شرسة لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي
- رئيس دفاع النواب يطالب المجتمع الدولى بمحاسبة إسرائيل على جرائمها
- برلمانية: جرائم الاحتلال الإسرائيلي فاقت الحدود.. ولابد من إضافتها إلى ملف جرائم الحربوالإبادة
استنكر عدد من أعضاء مجلس النواب التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، مؤكدين أن اغتيال إسرائيل لـ إسماعيل هنية يؤكد رغبتها في إشعال المنطقة، تنفيذًا لرغبات شخصية لا تسعى لتحقيق الاستقرار أو وقف إطلاق النار.
بداية، أدانت النائبة فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، الجرائم التي ارتكبتها وما زالت ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان وفلسطين، والتى راح ضحيتها الملايين ما بين شهيد ومصاب، مستنكرة اغتيالاتها اللامتوقفة لقادة النضال العربي دون مراعاة أى دولة أخرى نتيجة الدعم المطلق من الولايات المتحدة.
وعن التصعيد الإسرائيلي في المنطقة في لبنان وفلسطين، أفادت “الشوباشي"، فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، بأنها تحمل الإدارة الأمريكية المسئولية عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة عبر استمرار دعمها السياسى والعسكرى، معقبة: "أتمنى أن تزاح أمريكا من قمة العالم".
وعبرت عضو البرلمان عن حزنها الشديد بشأن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في مقر إقامته في طهران، مؤكدة أن عملية الاغتيال هذه بمثابة إهانة كبيرة لإيران واحتقار للسيادة الإيرانية، فضلا عن كونها عدوانا جديدا على الشعب الفلسطيني مدعوم من قبل الإدارة الأمريكية.
وأكدت “الشوباشي” أن هذه الجريمة التي تضاف بشكل طبيعي إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي، تأتي محاولة لاختلاق الأكاذيب والحجج لتوسيع دائرة العدوان على شعوب المنطقة، وللهروب من المأزق جراء المقاومة التي يواجهها هذا الاحتلال في قطاع غزة.
كما استنكرت تصريح وزير الدفاع الأمريكي بشأن الدعم المستمر لإسرائيل حال تعرضها لأي عدوان، قائلة: "هل هناك من يعتدي غير إسرائيل؟"، مشددة على ضرورة توحد الجهود من كل دول العالم لوقف هذا التوجه الإسرائيلي.
وأكدت عضو النواب أن مصر تقود حربا شرسة لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، في مختلف المحافل والمنتديات، كما أنها كشفت للعالم ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي السافر مخطط التهجير والقتل والوحشية الإسرائيلية.
من جانبه، أدان النائب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، عملية اغتيال رئيس حركة "حماس" إسماعيل هنية، مؤكدا أن عملية اغتياله عمل إرهابي خسيس وانتهاك صارخ للقانون الدولي الذي يكفل سيادة الدول على أراضيها.
وقال “العوضي”، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى في الأساس وتبذل جهودا حثيثة لوقف إطلاق النار والوصول لحل عادل بحل الدولتين، بالإضافة إلى جهودها الكبيرة منذ اليوم الأول للأحداث والعمل على سرعة دخول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني.
وأضاف عضو دفاع النواب أن الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه مصداقية أمام العالم، والعالم يعلم ما ترتكبه إسرائيل من جرائم حرب موثقة ضد الفلسطينين فى قطاع غزة بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، مطالبا المجتمع الدولى بمحاسبة إسرائيل على جرائمها.
وأوضح أن تقاعس العالم عن اتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان على قطاع غزة شجع دولة الاحتلال على الاستمرار في جرائمها.
في سياق متصل، أدانت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب، عملية اغتيال رئيس حركة "حماس" إسماعيل هنية، قائلة: "عمل جبان لشخصية لها وزنها وثقلها السياسي، والتي دائما ما كانت تسعى لحل القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن عملية الاغتيال هذه بمثابة تطور خطير يؤثر على استقرار المنطقة بالكامل.
وأضافت “رشاد”، فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن عملية التصعيد الإسرائيلي في المنطقة تصب في صالح جهة واحدة لصالح بنيامين نتنياهو، وذلك لإشعال المكائد والحروب، مشددة على ضرورة احتواء إيران للموقف والتعامل بعقلية ورؤية أشمل لمصلحة المنطقة.
وتابعت: “مصر سبق وحذرت من استمرار النهج الإسرائيلي في توسيع دائرة العنف”، مؤكدة أنها لم تستجب للدعوات المستمرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشددت عضو البرلمان على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئوليته الكاملة تجاه هذا التصعيد المستمر في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي فاقت كل الحدود تستدعي تدخلا دوليا فوريا لوقفها وإضافتها إلى ملف جرائم الحرب والإبادة في المحاكم الدولية.
وأعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء 31 يوليو 2024، اغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، ومرافقه وسيم أبو شعبان في مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران.
ونقلت وكالة "تسنيم" عن الحرس الثوري الإيراني، تأكيد نبأ الاغتيال.
ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، تم اعتقال هنية من قبل إسرائيل عام 1989 لمدة ثلاث سنوات، ثم نُفي إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مع عدد من قادة حماس، حيث أمضى عامًا كاملاً في الإبعاد في عام 1992.