نعي عبد السلام هنية، النجل الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والده ؛ قائلا إن: "إن دماء والدي ليست أغلى من دم أصغر طفل فلسطيني".
وتابع عبدالسلام هنية بالقول: "نال والدي ما تمنى، ونحن في ثورة ونضال مستمر ضد الاحتلال، والمقاومة لن تنتهي باغتيال القيادة وحماس ستظل تقاوم حتى التحرير".
وأضاف: " كان والدي يشعر بالشهادة في كل يوم، ونحن نفتخر به ونرفع رأسنا عالياً".
واختتم: "كما قال أبي عند ارتقاء إخوتي: "الله يسهل عليهم".. نقول له اليوم: "الله يسهل عليك".
اغتيال اسماعيل هنية
أعلنت حركة حمـ ـاس، صباح اليوم الأربعاء، اغتيـ ـال رئيس المكتب السياسي لها، اسماعيل هنية، في مقر إقامته في طهران.
وقالت حمـ ـاس في بيان صادر اليوم الأربعاء "تنعى حركة المقاومة الإسلامية حمـ ـاس إلى أبناء الشعب الفلسطيني، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة إسرائيلية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
كما أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، استشهاد إسماعيل هنية وأحد حراسه الشخصيين بعد استهداف مقر إقامته في العاصمة طهران.
وقال بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، إن الهجوم نفذ في وقت مبكر من صباح الأربعاء، مضيفًا أن التحقيق جار لمعرفة سبب الحادث.
وقدّم الحرس الثوري الإيراني تعازيه لشعب فلسطين والعالم الإسلامي ومقاتلي جبهة المقاومة في وفاة إسماعيل هنية.
كشفت تقارير اعلامية مختلفة عن تفاصيل جديدة بشأن اغتيـ ـال رئيس المكتب السياسي لها إسماعيل هنية في مقر إقامته في طهران.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هنية قتل بصاروخ أطلق من خارج الأجواء الإيرانية.
ونقل موقع الميادين اللبناني المؤيد لحزب الله عن مصدر إيراني قوله إن الصاروخ المستخدم لقتل قائد حماس إسماعيل هنية في ضربة على مقر إقامته في طهران أطلق من بلد آخر.
وأكد المصدر أن الصاروخ لم يتم إطلاقه من داخل إيران.
وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن اغتيال هنية وقع حوالي الساعة 2 صباحاً بتوقيت إيران وكان يقيم في مقر خاص للمحاربين القدامى وتم عبر صاروخ أُطلق من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران