قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تعمل على زيادة حالة التأهب في جميع السفارات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم.

كما تم رفع حالة التأهب أيضًا في المؤسسات اليهودية والجاليات اليهودية، حول العالم، وذلك بعد اغتيال المسؤولين الكبار في حماس وحزب الله، إسماعيل هنية وفؤاد شكر.

ووفقا للصحيفة سيقوم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بإجراء تقييم للوضع مع رؤساء الأجهزة الأمنية.

اجتماع في إيران

وتعقد إيران اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي الأعلى في مقر إقامة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، نقلا عن مسئولين إيرانيين.

يشير التقرير إلى أن مثل هذا الاجتماع لا يحدث إلا خلال “ظروف غير عادية”.

يقول التقرير إن إسماعيل غاني، قائد فيلق القدس، الذي يشرف على الوكلاء الإيرانيين هو أيضا في الاجتماع.

قتل هنية سيؤخر الصفقة

ونقل التقرير أيضا عن التلفزيون الحكومي الإيراني قوله إن قتل هنية سيؤخر صفقة وقف إطلاق النار والرهائن في غزة لعدة أشهر ويدفع إلى الانتقام من الجماعات المدعومة من إيران في المنطقة.

يشير التقرير إلى أن تصريحات التلفزيون الحكومي الإيراني تعكس آراء خامنئي والحكومة.

الرد قادم بلا شك

في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي التابعة لمجلس الشورى الإسلامي عن عقد اجتماع استثنائي لهذه اللجنة بشأن اغتيال إسماعيل هنية في طهران.

وأعرب إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي، في تصريح لوكالة “تسنيم” الدولية للأنباء، عن تعازيه باستشهاد إسماعيل هنية، وقال، قام الكيان الصهيوني بعمل أعمى وجبان، أدى إلى استشهاد إسماعيل هنية، وهو دليل على يأس هذا الكيان وعجزه.

وأكد رضائي: “سيتلقى فاعلوه الرد من دون شك”.

وأضاف أن لجنة الأمن القومي بالبرلمان ستعقد اجتماعا حول هذه الحادثة والبحث فيها بحضور كافة الاجهزة المعنية، وستعلن النتيجة.