أعلنت حركة حماس، صباح اليوم الأربعاء، اغتيـال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إثر غارة إسرائيلية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وأكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، استشهاد إسماعيل هنية وأحد حراسه الشخصيين بعد استهداف مقر إقامته في العاصمة طهران.
وقال بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، إن الهجوم نفذ في وقت مبكر من صباح الأربعاء، مضيفًا أن التحقيق جار لمعرفة سبب الحادث.
ولم تكن عملية اغتيال إسماعيل هنية هي الأولي، حيث نفذت إسرائيل عشرات عمليات الاغتيال التي طالت الكوادر السياسية والعسكرية منذ نشوء حركة المقاومة الفلسطينية.
وفيما يلي أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل:
إسماعيل هنية
انتخب إسماعيل هنية رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس عام 2017 خلفا لخالد مشعل، وكان يلقب بـ"ابو العبد".
اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلية أكثر من مرة، وفي عام 1992، قامت إسرائيل بترحيله مع كبار قادة حماس، عبد العزيز الرنتيسي ومحمود الزهار وأكثر من 400 ناشط آخر، إلى جنوب لبنان.
الشيخ أحمد ياسين
الشيخ أحمد ياسين مؤسس “حركة المقاومة الإسلامية” حماس، اغتالته إسرائيل في 22 مارس 2004 في هجوم شنته مروحيات اسرائيلية باطلاق 3 صواريخ عليه وهو خارج على كرسيه المتحرك من مسجد المجمّع الإسلامي بحي الصبرة في قطاع غزة.
صالح العاروري
الرجل الثاني في حركة حماس، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ عام 2017. ساهم في تأسيس كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، وقضى 18 عاما في سجون الاحتلال.
اغتيل يوم الثلاثاء الثاني من يناير 2024 في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت.
عبد العزيز الرنتيسي
هو طبيب وسياسي فلسطيني، تولى قيادة حركة حماس في اعقاب اغتيال الشيخ احمد ياسين في 22 مارس2004 لكن بعد أقل من شهر من توليه هذا المنصب اغتالته إسرائيل بإطلاق صاروخ على سيارته في مدينة غزة.
عدنان الغول
كان عدنان الغول أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس "كتائب القسام" وكان من مساعدي يحيى عياش.
تمكن الغول الذي درس الهندسة في الخارج من تصنيع القنابل والصواريخ والقذائف محليا مما أكسب حركة حماس قدرات جديدة لم تكن تملكها سابقاً.
اغتيل الغول عام 2004 وعمره 46 عاما بعد استهداف سيارة كان يستقلها بصاروخ. وأطلقت كتائب القسام اسمه على بندقية القنص "غول" التي كشفت عنها إبان الحرب على غزة عام 2014، ويصل مداها إلى كيلومترين.
صلاح شحادة
أحد قيادات حركة حماس ومؤسس وقائد جهازها العسكري الأول "المجاهدون الفلسطينيون" الذي أصبح فيما بعد يعرف باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام".
اغتيل في 23 يوليو 2002 بصاروخ أطلقته طائرة مقاتلة من طراز "إف-16" أدي إلى مقتل صلاح شحادة و 18 شخصا بينهم زوجته ومرافقه القيادي في كتائب القسام زاهر نصار.
يحيى عياش
كان يحيى عياش أحد أبرز وأهم قادة كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية، اتهمته إسرائيل بالمسؤولية عن مقتل عشرات الإسرائيليين عبر تنفيذ سلسلة من التفجيرات والعمليات الانتحارية داخل إسرائيل.
اغتيل عياش يوم الجمعة 5 يناير 1996 عبر وضع مواد متفجرة في جهاز هاتف محمول كان يتواصل منه مع والده بمساعدة عميل للاحتلال، وأثناء المكالمة تم تفجيره بطائرة عن بعد.
محمود أبو هنود
محمود أبو هنود هو قائد كتائب القسام في الضف، اغتالته إسرائيل بواسطة صاروخ اطلقته طائرة حربية على السيارة التي كان يستقلها في 23 نوفمبر 2001.
يعتبر أبو هنود أسطورة فذة في نظر الكثير من الفلسطينيين لتخطيطه لعمليات موجعة ضد أهداف إسرائيلية.
أحمد الجعبري
قائد عسكري فلسطيني، انضم إلى حركة حماس وترقى فيها سياسيا وعسكريا حتى صار "نائب القائد العام" لذراعها العسكرية كتائب القسام التي أصبحت بإشرافه "جيشا نظاميا منضبطا".
أعلنته إسرائيل "المطلوب الأول" لديها فلاحقته حتى اغتالته في عدوانها على قطاع غزة عام 2012.
رائد العطار
كان العطار أحد مؤسسي كتائب القسام ويقود "لواء رفح" في الكتائب عند استشهاده، اغتيل رائد العطار، عضو المجلس العسكري لكتائب القسام إلى جانب محمد أبو شمالة ومحمد برهوم في غارة جوية استهدفت منزلاً في رفح في قطاع غزة في 21 أغسطس 2014.