أعلنت حركة “حماس”، اغتـ.يال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران، وذلك بعد ساعات من إعلان الاحتلال الإسرائيلي اغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر.
ونقلت وسائل إعلام متفرقة عن مصادر قولها إن “اغتـ.يال إسماعيل هنية تم بصاروخ موجّه نحو جسده مباشرة في مقر إقامته بطهران”.
وذكر الحرس الثوري الإيراني في بيان، أن هنية قـ تل مع أحد حراسه الشخصيين، إثر استهداف مقر إقامتهما في طهران.
اغتـ.يال هنية
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية حتى الآن، لكن قالت حمـ ـاس في بيانها إن إسماعيل هنية قضى إثر غارة إسرائيلية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وجاء فرق التوقيت بين اغتيال هنية وشكر 12 ساعة تقريبا، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قتلت أكبر قائد عسكري في “حزب الله” فؤاد شكر، المعروف أيضا باسم “سيد محسن”، في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة “إكس”، إن الجيش قضى على سيد محسن (فؤاد شكر) القيادي العسكري الأبرز في حزب الله ورئيس المنظومة الاستراتيجية للتنظيم، وذلك عبر عملية تصفية دقيقة قامت بها قوات الاحتلال.
وأضاف أدرعي أن طائرات حربية أغارت في منطقة بيروت بناءً على معلومات استخباراتية وردت من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على شكر.
اليد اليمنى لحسن نصر الله
وأشار إلى أن شكر كان يُعتبر اليد اليمنى لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب، مضيفًا أنه كان يدير القتال في مواجهة إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر وكان مسؤولًا عن هجوم مجدل شمس.
وأوضح أن المنظومة الاستراتيجية التي قادها محسن مسؤولة عن معظم الوسائل القتالية الأكثر تطورًا المتوفرة لدى حزب الله وبشكل خاص الصواريخ الدقيقة، وصواريخ الكروز، وصواريخ الكروز البحرية والقذائف الصاروخية طويلة المدى إلى جانب تطوير وتشغيل المسيّرات لدى حزب الله، لافتًا إلى أنه كان يقود كافة المخططات الروتينية والعملياتية منها الوسائل التي تم استخدامها ضد إسرائيل.