أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، مؤكدًا أنها تعد "انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي".

وحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، قال ميقاتي إن هذه الغارة "عمل إجرامي"، داعيًا المجتمع الدولي "إلى تحمل مسئولياته في الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وتهديداتها وتنفيذ القرارات الدولية".

وأضاف أن "آلة القتل الإسرائيلية استهدفت جنوب لبنان، البقاع، ووصلت إلى العاصمة اللبنانية بيروت، على بعد أمتار من أحد أكبر المستشفيات في لبنان".

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن مصرع 3 أشخاص وإصابة 74 آخرين في الغارة الإسرائيلية.

وقالت الوزارة، بحسب وسائل الإعلام، إن طفلين وامرأة قُتلــ.ـوا في الغارة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أكد مقتل فؤاد شكر العضو البارز بحزب الله ورئيس المنظومة الاستراتيجية للتنظيم في هجوم إسرائيلي على ضاحية بيروت.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس"، إن الجيش قضى على سيد محسن (فؤاد شكر) القيادي العسكري الأبرز في حزب الله ورئيس المنظومة الاستراتيجية للتنظيم، وذلك عبر عملية تصفية دقيقة قامت بها قوات الاحتلال.

وأضاف أدرعي أن طائرات حربية أغارت في منطقة بيروت بناءً على معلومات استخباراتية وردت من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على شكر.

وأشار إلى أن شكر كان يُعتبر اليد اليمنى لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب، مضيفًا أنه كان يدير القتال في مواجهة إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر وكان مسؤولًا عن هجوم مجدل شمس.

وأوضح أن المنظومة الاستراتيجية التي قادها محسن مسؤولة عن معظم الوسائل القتالية الأكثر تطورًا المتوفرة لدى حزب الله وبشكل خاص الصواريخ الدقيقة، وصواريخ الكروز، وصواريخ الكروز البحرية والقذائف الصاروخية طويلة المدى إلى جانب تطوير وتشغيل المسيّرات لدى حزب الله، لافتًا إلى أنه كان يقود كافة المخططات الروتينية والعملياتية منها الوسائل التي تم استخدامها ضد إسرائيل.