سخرت الصحف الاسبانية من منتخبها الأولمبي لكرة القدم بعدما تلقى هزيمة مفاجئة الثلاثاء أمام منتخب مصر في اطار الجولة الثالثة لمجموعات أولمبياد باريس 2024.
مومياء بلا طعم
تناولت صحيفة el confidencial الإسبانية المباراة في تقرير لها، والذي تحدث عن الخسارة الصعبة للمنتخب الإسباني أمام مصر في المباراة الثالثة من دور المجموعات.
ووفقا للصحيفة فإن المنتخب الإسباني قدم مباراة مخيبة للآمال، حيث ظهر بمستوى ضعيفًا من اللعب، إضافة إلى الأخطاء الدفاعية الكبرى حسب وصف الصحيفة، والتي قالت إن المنتخب الإسباني تحول إلى مومياء بخسارته المباراة أمام الفراعنة، حيث أنه لم يفعل أي شيئ جيد فوصفته بأنه كان "منتخبًا بائسًا وحزينًا دفع ثمن الأخطاء الدفاعية".
التقرير أيضًا وصف ما حدث بالمباراة بأن مصر حولت إسبانيا إلى فريق ضعيف ومتوقع. منحتها الكرة، لكنها أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى تسجيل الهدف، حيث شلّت حركتها تمامًا حتى كشفت عن قلة خطورتها وأخطائها الدفاعية.. لتفقد إسبانيا هيبتها، والأهم، المركز الأول في المجموعة، ووفقا للصحيفة الإسبانية فيبدو أن إسبانيا تهاونت أو استهانت بالمصريين. وكان يمكن أن تكون النتيجة أسوأ.
هزيمة مخجلة
قالت صحيفة El Mundo الإسبانية في تقرير لها بعنوان "التوقف المفاجئ لأسبانيا أمام مصر يكلفهم صدارة المجموعة"، وذكرت الصحيفة في تقريرها أن منتخب إسبانيا الذي ضمن التأهل بـ6 نقاط من مجموع مبارتين، لم تصمد أمام الفراعنة وخسرت المباراة وخسارة المجموعة بسبب التغييرات التي قرر مدرب المنتخب إجراؤها.
تحثت الصحيفة الإسبانية عن أنّ مدرب المنتخب الإسباني سانتي دينيا أحدث ثورة في التغييرات قبل مواجهة مصر، حيث قرر إعطاء الفرصة للبدلاء ولعب بهم مستهينا بمنتخب الفراعنة ، وبالرغم من أن التركيز كان فقط الحصول على صدارة المجموعة لكن ما حدث كان خطيرا حسب وصفهم.
فوز مستحق
وحقق المنتخب المصري فوزًا مستحقًا على نظيره الإسباني المرشح الأبرز للحصول على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2014، بنتيجة 2-1، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات المجموعة الثالثة لكرة القدم ضمن أولمبياد باريس.
تمكن اللاعب الشاب إبراهيم عادل من تسجيل هدفي الفوز بالمباراة في الدقيقتين 40 و62، إلا أنّ المنتخب الإسباني تمكن من تقليص النتيجة بتسجيله هدفا في الدقيقة الأخيرة بأقدام صامويل أوموروديون، وبهذا الانتصار المهم، تصدر المنتخب المصري مجموعته الثالثة، بينما حلت إسبانيا ثانية.