رشق متظاهرون من اليمين المتطرف في ساوثبورت بشمال إنجلترا، الشرطة بزجاجات وحجارة، وهاجموا مسجدًا، بعد هجوم بسكيـ.ـن أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال إذ قيل إن المشتبه فيه مهاجر من أصول مسلمة.

وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، قالت شرطة ميرسيسايد إن ضابطًا أصيب بكسر في الأنف كما تضررت مركبات الشرطة وأضرمت فيها النيران خلال الاضطرابات.

وقالت القوة: "في حوالي الساعة 7.45 مساءً، بدأت مجموعة كبيرة من الأشخاص - يُعتقد أنهم من أنصار رابطة الدفاع الإنجليزية - في إلقاء أشياء باتجاه مسجد محلي على طريق سانت لوك في ساوثبورت".

https://x.com/putin_76/status/1818412871833010212

وأضافت الشرطة أن "قواتها المنتشرة هناك تعاملت مع السلوك الإجرامي والعنف الخاص بإلقاء الزجاجات وحاويات القمامة عليهم".

ولقى 3 أطفال مصرعهم في هجوم ساوثبورت أمس الأول الاثنين، فيما أصيب ثمانية آخرين بجروح وخمسة في حالة حرجة، إلى جانب شخصين بالغين أصيبا بجروح خطيرة أيضًا.

واعتقل الضباط المنفذ حيث صادروا سكينـ.ـاً كانت بحوزته. وقالت الشرطة في وقت لاحق إن شاباً يبلغ من العمر 17 سنة اعتقل للاشتباه في ارتكابه جرائم قتـ.ـل والشروع في القتـ.ـل، مرجحة أن الهجوم لم يحدث بسبب دوافع مرتبطة بالإرهاب.

وقالت وزيرة الداخلية إيفات كوبر إنه من "المروع" أن يواجه ضباط الشرطة في ساوثبورت هجمات من "البلطجية في الشوارع الذين لا يحترمون المجتمع الحزين".

https://x.com/ummah_magazine/status/1818412196654678287

فيما علق مساعد رئيس الشرطة أليكس جوس بالقول: “إنه لأمر مقزز أن نرى هذا يحدث داخل مجتمع دمره فقدان ثلاثة أرواح شابة بشكل مأساوي”.

وأضاف: "بالأمس، واجه ضباطنا وأعضاء آخرون في خدمات الطوارئ أحد أصعب المواقف التي يواجهونها على الإطلاق. والليلة، وجدوا أنفسهم يتعرضون للهجوم وهم يسعون لمنع الفوضى".

وأضاف: “كان هناك الكثير من التكهنات والفرضيات حول وضع شاب يبلغ من العمر 17 عامًا وهو حاليًا قيد الاحتجاز لدى الشرطة، ويستخدم بعض الأفراد هذا لجلب العنف والفوضى إلى شوارعنا”.

وتابع قوله: “لقد قلنا بالفعل إن الشخص المعتقل ولد في المملكة المتحدة وأن التكهنات لا تساعد أحدًا في هذا الوقت”.