نظمت سفارة دولة المغرب لدى جمهورية مصر العربية، مساء الثلاثاء، احتفالا بالذكرى الـ25 لعيد العرش العيد الوطنى لدولة المغرب والذي يوافق 30 يوليو من كل عام.
واستقل السفير محمد ايت وعلي سفير المملكة المغربية لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، المهنيين بعيد العرش المجيد، بمشاركة وزراء ومسؤولين من الحكومة المصرية، والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات الدولية، وأفراد الجالية المغربية المقيمة بجمهورية مصر العربية، والعديد من الفنانين والمفكرين والمثقفين والاعلاميين.
وفي كلمته أعرب السفير محمد ايت وعلي، عن ترحيبه الحار بالحضور، وخاصة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الذي شرفنا بحضوره ممثلا عن حكومة جمهورية مصر العربية الشقيقة، مؤكدا أن هذا الاحتفال يمثل ذكرى عزيزة على قلوب كل المغاربة أينما وجدوا وعلى محبي المغرب من الأشقاء المصريين والأصدقاء.
وشدد التأكيد على سعادته الغامرة بهذا الحضور الكبير من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي وأفراد الجالية المغربية والأشقاء المصريين، وهذا دليل على قوة العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع بلدينا الشقيقين في مختلف المجالات تحت قيادة قائدي البلدين الملك محمد السادس، وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار سفير المغرب بمساهمة أفراد الجالية المغربية المقيمين ببلدهم الثاني مصر في دعم وتعزيز أواصر المحبة والتواصل بين الشعبين الشقيقين وكذا انخراطهم الجدي واندماجهم في النسيج الاقتصادي والثقافي والاجتماعي المصري.
وأوضح أن ذكرى عيد العرش المجيد هي مناسبة يستحضر فيها المغاربة أهم الإنجازات والمشاريع التي تحققت على عهد الملك محمد السادس، خلال ربع قرن من نهضة متجددة للمغرب الحديث ومن مسار تنموي شامل أضفى عليه صاحب الجلالة طابع الدينامية والفعالية سواء على مستوى الإصلاحات الدستورية والسياسية أو من خلال الأوراش الكبرى المهيكلة الاقتصادية والاجتماعية، التي حرص جلالة الملك على جعل المواطن المغربي في صلبها والغاية الأساسية منها.
وركز على أن ما يجمع بلدينا الشقيقين من روابط تاريخية عريقة ومتجددة، تستمد مقوماتها من قواسمنا المشتركة الحضارية والروحية والثقافية، هي الدافع وراء بلوغ العلاقات المغربية المصرية هذا المستوى المتعددة الأبعاد، والتي تتميز بكونها قائمة على أسس راسخة من الأخوة والاحترام المتبادل والرغبة الأكيدة في التعاون المثمر والمنفعة المشتركة وتعزيز التنسيق والتشاور السياسي على مختلف المستويات، بشأن القضايا العربية والإسلامية والدولية التي تحظى باهتمام بلدينا الشقيقين.
وأوضح أن لدينا آليات متنوعة لتقوية التعاون وعلى رأسها اللجنة العليا المشتركة برئاسة قائدي البلدين، واَلية التشاور السياسي، فضلا عن آليات قطاعية أخرى وأطر عربية وجهوية من قبيل اتفاقية تنمية وتيسير التجارة العربية واتفاقية أكادير.