أكد السفير محمد آيت وعلي سفير المغرب لدى مصر ومندوبه الدائم بجامعة الدول العربية، أن العلاقات المصرية المغربية قائمة على أسس راسخة من الأخوة والاحترام المتبادل والرغبة الأكيدة في التعاون المثمر والمنفعة المشتركة وتعزيز التنسيق والتشاور السياسي على مختلف المستويات، بشأن القضايا العربية والإسلامية والدولية التي تحظى باهتمام بلدينا الشقيقين.
جاء ذلك في كلمة السفير المغربي لدى مصر بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 25 لعيد العرش، بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وعدد من المسئولين والسفراء المعتمدين لدى مصر والإعلاميين.
وقال سفر المغرب: "لدينا آليات متنوعة لتقوية التعاون وعلى رأسها اللجنة العليا المشتركة برئاسة قائدي البلدين، واَلية التشاور السياسي، فضلا عن آليات أخرى وأطر عربية، مثل اتفاقية تنمية وتيسير التجارة العربية واتفاقية أكادير".
وأعرب عن اعتزازه بكون اللجنة المشتركة العليا المغربية المصـرية هي على مستوى قائدي البلدين، وهي اللجنة الوحيدة على المستوى العربي والإفريقي التي يترأسها قائدا البلدين، وهو ما أضفى على العلاقات الثنائية هذا البعد التشاركي المتجدد.
كما أعرب السفير المغربي عن سعادته بالحضور الكريم والكبير للحفل الذي نظمته السفارة بمناسبة عيد العرش، معتبرا ذلك دليلا على قوة العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع بلدينا الشقيقين في مختلف المجالات تحت قيادة قائدي البلدين الملك محمد السادس، والرئيس عبدالفتاح السيسي.
وجدد السفير المغربي اعتزازه بالرصيد المعتبر للعلاقات المصرية المغربية.. وقال: "يحدونا الأمل في تطويرها وتعزيزها في قادم الأيام وفق مقاربة متجددة تأخذ في الاعتبار المتغيرات الإقليمية والدولية من حولنا.
وأعرب سفير المغرب بالقاهرة عن تقديره وقوف مصـر الدائم مع المغرب في الدفاع عن قضاياه الوطنية.
وتابع أنه في المجال الاقتصادي، فإن تنوع الإطار القانوني المنظم للعلاقات التجارية بين المغرب ومصر، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، بالإضافة إلى الإمكانيات المهمة التي يتوفر عليها البلدان في المجال التجاري والاستثماري سواء العام أو الخاص، تدفع بالبلدين إلى بناء شراكات في مجالات ذات قيمة مضافة.
وأوضح أن ذكرى عيد العرش هي مناسبة يستحضر فيها المغاربة أهم الإنجازات التي تحققت في بلادهم خلال عهد الملك محمد السادس.