أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن الحدود اللبنانية السورية دائما ما تغري إسرائيل للإحتكاك، مشيراً إلى أنه طبقًا للدستور اللبناني رئيس الجمهورية مسيحي ورئيس الوزراء سني ورئيس البرلمان شيعي فهي تركيبة متداخلة للغاية.
قال مصطفى الفقي، خلال لقاء له لبرنامج “يحدث في مصر”، عبر فضائية “إم بي سي مصر”، إن لبنان قام كدولة لحماية المسيحيين العرب في سوريا وهذا تقسيم تاريخي وليس دينيًا، مؤكداً أنه برغم كل شيء لبنان دولة متجانسة وبين مواطنيها تعايش كبير.
وتابع المفكر السياسي، أن لبنان أيقونة في العالم العربي والجميع يلجأ إليها، مؤكدًا أن البعض يرى أن لبنان نقطة الضعف نظرًا لموقعها الإستراتيجي وحدودها مع إسرائيل وفلسطين وسوريا.
وأشار مصطفى الفقي إلى أن إسرائيل تحسد لبنان على استقرارها وتسعى لزعزعته.