ردت شركة “Apple” أبل الأمريكية على اتهامات بأنها اتخذت نهجًا مشكوكًا فيه أخلاقيًا لتدريب بعض نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مؤكدة أنها لم تستخدم بيانات المستخدم الخاصة واعتمدت على مجموعة من البيانات المرخصةوالمتاحة للجمهور.
ونشرت الشركة ورقة فنية تفصل النماذج التي طورتها لتشغيل نظامها للذكاء الاصطناعي Apple Intelligence، والتي ستُطرح في أنظمة iOS وmacOS وiPadOS خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وقالت أبل "تتكون مجموعة البيانات قبل التدريب من البيانات التي رخصناها من الناشرين، ومجموعات البيانات المتاحة للجمهور أو المفتوحة المصدر، والمعلومات المتاحة للجمهور التي تم فحصها بواسطة أداة الزحف على الويب الخاصة بنا، Applebot".
وأضافت "نظرًا لتركيزنا على حماية خصوصية المستخدم، نلاحظ أنه لا يتم تضمين أي بيانات خاصة لمستخدمي أبل في مزيج البيانات."
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، تواصلت شركة أبل مع العديد من الناشرين بحلول نهاية عام 2023، بما في ذلك NBC وCondé Nast وIAC، بشأن صفقات متعددة السنوات بقيمة 50 مليون دولار على الأقل لتدريب النماذج على أرشيفات أخبار الناشرين. كما تم تدريب نماذج AFM الخاصة بشركة أبل على كود مفتوح المصدر مستضاف على GitHub.
ويعد تدريب النماذج على الكود بدون إذن، حتى الكود المفتوح، نقطة خلاف بين المطورين. ويزعم بعض المطورين أن بعض قواعد الكود مفتوحة المصدر غير مرخصة أو لا تسمح بتدريب الذكاء الاصطناعي في شروط استخدامها.
ولكن أبل تقول إنها "فلترت الترخيص" للكود لمحاولة تضمين مستودعات ذات قيود استخدام بسيطة فقط، مثل تلك الموجودة تحت ترخيص MIT أو ISC أو Apache.
وفقًا لـ tech crunch فإن شركة أبل تحاول وضع نفسها كلاعب أخلاقي مع تجنب التدقيق القانوني غير المرغوب فيه، مبررة أنه "تم إنشاء نماذجنا بهدف مساعدة المستخدمين على القيام بالأنشطة اليومية عبر منتجات أبل الخاصة بهم، استنادًا إلى القيم الأساسية لـ أبل ، ومتجذرة في مبادئ الذكاء الاصطناعي المسؤول لدينا في كل مرحلة".