علق مسؤولون سياسيون وعسكريون في إسرائيل، مساء اليوم الثلاثاء، على الهجوم في بيروت الذي كان يستهدف القيادي في حزب الله فؤاد شكر المعروف المعروف باسم "الحاج محسن"، وهو عضو "المجلس الجهادي" ومسؤول الوحدة الصاروخية في الحزب.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن "حزب الله" لن يرد بشكل سريع على إسرائيل، وإنما سيأخذ وقته في دراسة كيفية الرد وزمانه ومكانه.
وغرد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت عقب الهجوم وقال: "حزب الله تجاوز الخط الأحمر".
كما غرد وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير على حسابه في تويتر: "كل يوم هو يوم عظيم".
وكتب نائب رئيس الكنيست عضو الكنيست موشيه سولومون ردا على هجوم بيروت: سأطارد أعدائي وأدمرهم ولن أعود حتى يرحلوا جميعا".
وغردت عضو الكنيست كاتي شطريت من حزب الليكود قائلة: “نعم، كل أعدائك يا إسرائيل سيهلكون”.
وذكرت شبكة "العربية" السعودية عن مصادر أن محاولة الاغتيال في بيروت التي كانت تستهدف الحاج محسن "باءت بالفشل".
ووفقا لموقع “أكسيوس ”، فإن القيادي في حزب الله فؤاد شكر مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي لتورطه في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983، والذي أسفر عن مقتل 241 من أفراد الخدمة الأمريكية.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء اليوم الثلاثاء، باستشهاد شخصين وإصابة 10 آخرين؛ جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمبنى بالضاحية الجنوبية في بيروت.
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء أنه استهدف قائد حزب الله المسؤول عن هجوم مجدل شمس، وذلك بعد التقارير عن هجوم في بيروت.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه في هذه المرحلة لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.