استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء القيادي في حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، فؤاد شكر من خلال شن غارة بطائرة مسيرة بدون طيار على الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت.
مصير فؤاد شكر
ولا يزال مصير فؤاد شكر مجهول ولم تؤكد أي جهة نجاته أو مقتله إلى الآن.
وبحسب برنامج مكافآت العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن فؤاد شكر - المعروف أيضًا باسم الحاج محسن - يعمل كمستشار عسكري كبير لزعيم حزب الله حسن نصر الله وهو أيضًا عضو في مجلس الجهاد، أعلى هيئة عسكرية في حزب الله.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن شكر لعب "دورًا مركزيًا" في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية عام 1983 والذي أسفر عن مقتل 241 من مشاة البحرية الأمريكية.
وأفادت وزارة الخارجية أنه خلال الحرب الأهلية السورية "ساعد مقاتلي حزب الله والقوات الموالية للنظام السوري" أثناء قتالهم للقوات المناهضة للأسد.
ووضعت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 5 ملايين دولار على رأسه.
استهداف فؤاد شكر
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه استهدف قيادي بـحزب الله في العاصمة بيروت، وزعم إنه مسؤول عن هجوم مجدل شمس.
وأوضحت وكالة رويترز، إن القصف في الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدف قيادياً كبيراً في حزب الله، وأن مصيره غير واضح حتى الآن.
من جانبها، قالت وسائل إعلام لبنانية، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت مبنى بـ3 صواريخ داخل حارة حريك بالضاحية الجنوبية في بيروت.
وأوضحت وسائل الإعلام، أن مركبات الإسعاف تنقل عدداً كبيراً من الإصابات بين المدنيين جرّاء قصف الاحتلال لحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وزعم الاحتلال أن الغارة على بيروت استهدفت "فـ.ـؤاد شكر" أحد القادة العسكريين بـحزب الله.
وفي نفس السياق، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أن حزب الله المتمركز في جنوب لبنان تجاوز الخط الأحمر.
وجاء تصريح جالانت عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" بعد قليل من تأكيد جيش الاحتلال الإسرائيلي على قصف قائد لحزب الله في العاصمة اللبنانية بيروت، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة إسرائيلية قصفت موقعًا لحزب الله في عيتا الشعب وبنية تحتية أخرى في كفر كلا قبل قليل.