يزخر طريق "ريفرديل" في ولاية كولورادو الأمريكية - والمعروف أيضًا باسم "بوابة الجحيم" - بسلسلة من الأساطير المرعبة التي تُثير الرعب في قلوب المارة.
يمتد هذا الطريق على مسافة 11 ميلاً، وتدور حوله حكايات عن أشباح معلقة على الأشجار، وأطفال شيطانيين، وعدّاء وهميّ.
وتُشير الشائعات إلى أنّ هذه الأرض كانت في الأصل ملكًا للأمريكيين الأصليين وأنها استُخدمت كموقع دفن، مما جعل البعض يعتقد بوجود أرواح شريرة تُحيط بالمكان.
وتُضيف رواياتٌ أخرى أنه تمّ إعدام ساحراتٍ على طول الطريق السريع الذي يربط بين "ثورنتون" و"برايتون".
ويلفت موقع "أونلي إن يور ستيت" إلى العديد من الظواهر الخارقة التي قد يُصادفها المسافرون خلال رحلتهم على هذا الطريق، إذ يُقال إنّ المنطقة الريفية شهدت الكثير من الأحداث المروعة، بما في ذلك إعدام العبيد، ومجنون أحرق زوجته وأطفاله في منزلهم.
ويزعم أحد الأساطير أنّ سائق سيارة "كامارو" وهميّة يحاول استدراج السائقين في سباقاتٍ مميتة. ناهيك عن الكلاب الشيطانية الوهمية والأطفال الذين يلعبون على جانب الطريق.
وإلى جانب حكايات الأشباح، ثمة شائعاتٌ عن تحوّل المناطق الريفية ومزارع الدجاج إلى أماكن يلتقي فيها السحرة وأعضاء الطوائف الغامضة.
وتُشير إحدى الأساطير المُرعبة إلى وجود عدّاء وهميّ، قُتل في حادث دهس، يمكنك سماع دقات قلبه. ويُشاع أنّه إذا ما سمح له سائق سيارة بالاقتراب من نافذة سيارته، فسيموت لا محالة، وهو أمرٌ لا يبشر بالخير للراغبين في عبور المنطقة.
ويُقال أيضًا إنّ هناك امرأة ترتدي ثوبًا أبيض تتجول في الطريق بحثًا عن منزلها، وإذا ما توقف أحد لمساعدتها، فإنها تُكمل طريقها في صمت، دون أن تلتفت، ليجدها السائق قد اختفت عند النظر إلى المرآة.
وتُضيف أسطورة أخرى أكثر رعبًا أنّ أولئك الذين يتحلّون بشجاعة كافية للسفر عبر "بوابة الجحيم" سيُصادفون آثارًا لقصرٍ قديم، قيل إنّ الرجل الذي بناه فقد عقله، وفي إحدى الليالي، أشعل النيران في جميع أنحاء القصر بينما كانت زوجته وأطفاله نيامًا في الداخل، قبل أن يختفي إلى الأبد.
ويُقال إنّ صراخ المحتجزين لا يزال يتردد صداه بين هذه الجدران المُنهارة، التي شهدت هذه الجريمة البشعة.