EN
أجلت محكمة جنايات الجيزة، إعادة إجراءات محاكمة طبيب تجميل علي حكم الصدر ضده بالإعدام شنقا لاتهامه باغتصاب شقيقة زوجته بأكتوبر لجلسة 25 أغسطس.
كواليس قضية طبيب التجميل المتهم بمواقعة شقيقة زوجته
وفي وقت سابق قررت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، برئاسة المستشار صفاء الدين أباظة، اليوم الاثنين، الإعدام شنقًا على طبيب تجميل شهير، في القضية المٌعروفة إعلاميًا بـ طفلة الاغتصاب- شقيقة زوجته- بأكتوبر.
وقالت ضحية طبيب تجميل أكتوبر في الجيزة - زوج شقيقتها: “يوم 25 يوليو كنت موجودة في أوضة النوم في شقة أختي سارة في هرم سيتي بتفرج على التليفزيون، وجوزها استغل إنها نزلت تشتري حاجات من السوق ودخل عليا الأوضة ومسك إيدي وكان معاه آلة حادة وهددني بيها، وأجبرني إني أخلع البنطلون وبعدها مارس معايا علاقة ونزفت”.
وتابعت ضحية زوج شقيقتها طبيب تجميل الجيزة: “كنت بحاول مقاومته لكن هو مكنش ساكت وكان بيضربني، وقال بعدها لو قولتي لحد هحبس أمك وأبوكي ولبست هدومي ومقولتش لحد حاجة، وتاني يوم أختى نزلت من الشقة وكرر الموضوع معايا تاني وبعدها إداني حقنة معرفش بتاعت إيه”.
وأضافت ضحية طبيب تجميل الجيزة: “لما أختي رجعت شافت الحقنة في الزبالة وسألتني إيه دي، قولت لها على اللي حصل معايا ومشينا روحنا بيت ماما، وقعدنا في شقة جدتي، وبعدها جه هو وأنا كنت بشتري حاجات من الصيدلية وشدني من إيدي وركبني العربية بتاعتها وخدني شقة في الحصري”.
واستكملت: “كان بيحط لي الأكل ويسيبني ويمشي ويرجع يمارس معايا العلاقة، لحد في يوم ما خرج وأنا اتأكدت إنه مش موجود وصرخت من الشباك والناس كسرت الشقة وجابوا الشرطة واتصلوا بماما وبعدها عرفوا اللي حصل معايا”.
أودعت الدائرة 36 بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار صفاء الدين أباظة وعضوية المستشارين خالد أحمد زكي وأحمد مختار محمد، وسكرتارية شنودة فوزي، حيثيات الحكم بإعدام مصطفى سيد، طبيب تجميل أكتوبر.
وتابعت المحكمة في الحيثيات، أن وقائع الدعوى حسبما استقتها المحكمة من مطالعة سائر أوراقها والتحقيقات التي تمت فيها تتحصل في أنه في يوليو 2023 استغل المتهم حداثة سن المجني عليها ووجودها وحيدة بالمنزل إثر نزول شقيقتها للسوق ودخل عليها الغرفة وأمسكها من يدها وكان معه آلة حادة هددها بها لتخلع ملابسها.
ثم قام بمواقعتها كرها عنها وعندما كانت تحاول مقاومته وإبعاده عنها كان يتعدى عليها بالضرب، وما إن انتهى هددها بأنها لو أخبرت أحدا بفعلته سيحبسها هي وأمها وأبوها، فارتدت ملابسها ولم تخبر أختها بشيء وانصرف، وفي اليوم التالي ما إن نزلت شقيقتها من الشقة وحال وجود الفتاة في غرفة الأطفال دخل عليها الغرفة وواقعها كرها عنها.
