ندى حافظ.. أثار إعلان اللاعبة المصرية ندى حافظ مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 وهي حامل جدلا واسعا، وانقسمت الآراء بين أن هذا سبب خروجها لتأثير الحمل على الحالة الصحية، فيما رأى آخرون أنه إنجازا غير مسبوق للمرأة المصرية.
ندى حافظ في الأولمبياد
لكن بحسب الموقع الرسمي للألعاب الأولمبية، لا يوجد نص أو لائحة يمنع مشاركة أي سيدة في لعبة أولمبية بسبب الحمل، ويتوقف الأمر وفقا للحالة الصحية قبل المشاركة.
ويوضح أرشيف الأولمبياد مشاركة 25 سيدة حامل في الألعاب الأولمبية منذ عام 1920 حتى عام 2024، واحدة منهن توجت بذهبية، وأخرى حصلت على الميدالية البرونزية، وشاركن في الأولمبياد منذ الأسابيع الأولى للحمل وصولا للشهور الأخيرة قبل الولادة، وواحدة منهن شاركت مرتين في الأولمبياد خلال الحمل.
أول لاعبة حامل في تاريخ الأولمبياد
يرجع تاريخ مشاركة أول لاعبة حامل في تاريخ الأولمبياد إلى ما يزيد عن مائة عام، وفي عام 1920، شاركت اللاعبة السويدية “ماجدة جولين” في الألعاب الأولمبية بينما كانت حامل في الشهر الثالث.
وشاركت اللاعبة البريطانية "إلينور باركر" في الألعاب الاولمبية، خلال عام 2020 ولم تعلم أنها حامل إلى بعد فترة وجيزة من بدء المنافسة في طوكيو.
وتكرر الأمر نفسه مع اللاعبة الأمريكية "ليزا براون ميلر" التي شاركت في الألعاب الأولمبية عام 1998 ولم تعلم أنها حامل إلى أثناء المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية.
وشاركت اللاعبة الأمريكية "ميشيل جرينجر" في الأولمبياد عام 1996 وكانت حامل في الشهر الثالث.
برونزية وذهبية قبل الولادة
أما اللاعبة الهولندية انكي فان جرونسفين" كانت سعيدة الحظ حين شاركت في الأولمبياد اكثر من مرة منذ عام 1988 حتى عام 2012، وفي عام 2004 فازت بالميدالية الذهبية بينما كانت حاملا في الشهر الخامس.
ونافست الألمانية “كورنيليا بوهل” في لعبة القوس عام 2000 وفازت بالميدالية البرونزية بينما كانت حاملا في الشهر السابع في ابنتها “مارا” وفي عام 2004 تكررت مشاركتها في الأولمبياد وكانت في الشهور الأخيرة من الحمل، وكانت حامل في ابنتها روزليندا وولدت بعد 57 يوما من آخر حدث أوليمبي لها.
واللاعبة الخامسة، هي السويدية “آنا ماريا جوهانسون” وشاركت في عام 2012 بينما كانت حاملا في الشهر الثالث. وفي العام نفسه شاركت اللاعبة اليونانية “ماري كيتاني كين” وكانت حامل في شهرين.
أما اللاعبة الألمانية “أميلي كوبر” شاركت في الأولمبياد أكثر من مرة خلال الفترة من عام 2006 إلى عام 2014، وصادف خلال مشاركتها في عام 2010 أنها حامل في شهرين. وفي العام نفسه شاركت اللاعبة الكندية “كريستي مور” بينما كانت حامل في الشهر الخامس.
ومثلت اللاعبة “كاترينا كوركوفا-إيمونز” جمهورية التشيك، في عام 2008 بينما كانت حامل في شهر واحد، واللاعبة نور سورياني بنتي محمد، مثلت ماليزيا في الأولمبياد عام 2012 بينما كانت حامل في 34 أسبوع وتكرر مشاركتها في الأولبياد حتى عام 2020.
وشاركت اللاعبة الإيطالية مارا نافاريا في أولمبياد لندن، واكتشفت أنها حامل في الشهر الأول بعد بدء اللعب، وتكرر الأمر في عام 1996 حين شاركت الأمريكية “كيم رود” واكتشفت أنها حامل بالصدفة في الاولمبياد. وسافرت الأمريكية “هيذر ريتشاردسون-بيرجسما” للأولمبياد عام 2018 بينما كانت حامل في شهر واحد.
رياضيات حوامل في الأولمبياد
شاركت الألمانية ديانا سارتور في الألعاب الأولمبية عامي 2002 و2006، وكانت حاملاً في أسبوعها التاسع خلال مشاركتها في أولمبياد 2006، وفي أولمبياد 1996، كانت الأسترالية أنيتا سبرينج في شهرها الرابع من الحمل.
أما الأمريكية “جونو ستوفر-إيروين” كانت حاملاً بثلاثة أشهر ونصف عندما فازت بالميدالية البرونزية في أولمبياد 1952. وشاركت في الأولمبياد منذ عام 2948 حتى عام 1960.
أما السويدية “مالين سويدبيرج” شاركت في أولمبياد 1996 و2000، وكانت حاملاً في شهرها الثالث.
قصص ملهمة للاعبات اولمبياد حوامل
في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2010، كانت الألمانية “كيرستين سزيمكوياك” حاملاً لمدة شهرين عندما حققت إنجازًا كبيرًا بفوزها بالميدالية الفضية.
وشاركت الإيطالية مارتينا فالسيبينا في دورات الألعاب الأولمبية من 2010 إلى 2022، وكانت حاملاً بتوأم لمدة شهر خلال دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي.
في عام 2021، كانت البرتغالية جوانا فاسكونسيلوس حاملاً في شهرها الثالث خلال مشاركتها في المنافسات الأولمبية، بعد أن شاركت في الألعاب الأولمبية بين 2012 و2020، مما يعكس التزامها وإصرارها على تحقيق النجاح الرياضي رغم التحديات الصحية.
في دورة الألعاب الأولمبية 2012، لم تكن الأمريكية كيري والش جينينجز تعلم أنها حامل في شهرها الأول أثناء المنافسات.في رياضة الكرة الطائرة الشاطئية. وشاركت إليزابيث زاراجوزا في سباق 5000 متر خلال أولمبياد أثينا 2004، وعلمت بحملها أثناء المشاركة في الألعاب.