أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عن قتح تحقيق في اقتحام مركز الاعتقال العسكري سدي تيمان في جنوب إسرائيل ومجمع بيت ليد العسكري في الشمال – والتأخير في وصول الشرطة الإسرائيلية.

ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، فأن الجيش سيفتح تحقيق لفحص تفاصيل الحادثتين، ومن بين أمور أخرى، من أرسل الرسالة إلى الشرطة قبل اقتحام القواعد وعند وصولها إلى المركزين.

وقالت الشرطة إنها ستتخذ إجراءات كبيرة ضد جنود الاحتياط الذين شاركوا في المظاهرات أمام معسكر بيت ليد.

وتصاعدت الأحداث بعد اعتقال الشرطة العسكرية الإسرائيلية يوم الإثنين 9 جنود احتياطيين خدموا في قاعدة سدي تيمان العسكرية، التي استخدمت كسجن للأسرى الفلسطينيين.

وحاصر متظاهرون إسرائيليون، الإثنين، معسكر بيت ليد، مقر التحقيق مع الجنود الموقوفين، محاولين عرقلة هذا الإجراء.

وهتف المتظاهرين ضد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت واتهموه بالخيانة والفشل.

من جهته، طالب جالانت، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتخاذ إجراءات حازمة ضد الوزراء وأعضاء الكنيست المشاركين في اقتحام مقر الشرطة العسكرية أمس الإثنين.

وبعث جالانت برسالة إلى نتنياهو دعاه فيها إلى إجراء تحقيق فوري، فيما إذا كان وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير قد منع أو أبطأ من تعامل الشرطة مع مثيري الشغب في قاعدة بيت ليد ومنشأة سدي تيمان أمس.