أعلنت السلطات في جنوب غرب إثيوبيا عن إجراءات لنقل السكان من المنطقة المعرضة لخطر الانهيارات الأرضية والشقوق الأرضية في أعقاب الأحداث الأخيرة التي تسببت في أضرار في الممتلكات وخسائر في الأرواح في المنطقة.
انهيار أرضي في إثيوبيا
وقال ميسفين جوبلا، رئيس إدارة الزراعة والغابات وحماية البيئة في المنطقة، لوسائل الإعلام الحكومية، إن هطول الأمطار الغزيرة تسبب في انهيارات أرضية وشقوق أرضية في ثلاث مناطق، مما أدى إلى تدمير 28 منزلاً وتشريد أكثر من 241 شخصًا، بحسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية.
وبحسب المسؤول، تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ 22 يوليو 2024، في انهيار أرضي في غابة مساحتها ثلاثة هكتارات في منطقة جورا فردا، مما أدى إلى مقتل شخصين.
وأضاف أن فيضانات نهر في المنطقة دمرت أربعة منازل وأودت بحياة طفلين وأفاد مسفين أنه تم تشكيل لجنة لدعم المواطنين الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم. وأشار إلى أنه يتم حاليًا إيواء الـ 241 نازحًا.
مقتل عشرات الإثيوبيين
في أعقاب الانهيار الأرضي المميت الذي ضرب قرية كينشو شاشا جوزدي في ولاية جنوب إثيوبيا الإقليمية، والذي أودى بحياة أكثر من 257 شخصًا، تم تسجيل العديد من الانهيارات الأرضية الأخرى في الأسبوعين الماضيين.
وفي 25 يوليو، أفاد مكتب الاتصالات بالمنطقة كافا أن الانهيار الأرضي الناجم عن هطول الأمطار الغزيرة في منطقة ديتشا أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص ونزوح 24 ساكنًا.
وبالمثل، في المنطقة سيداما أدى الانهيار الأرضي والفيضانات المفاجئة في منطقة سيداما الوسطى في 28 يوليو الجاري إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة 6 آخرين، وفقًا للجنة الإقليمية لإدارة مخاطر الكوارث.