ذكرت مصادر عبرية أن المحكمة العسكرية الإسرائيلية في "بيت ليد" تدرس تمديد توقيف 9 جنود إسرائيليين اعتدوا جنسيا على أسير فلسطيني من غزة في سجن "سدي تيمان".

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أخبر رئيس مديرية القوى العاملة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يورام كنافو، لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست أن الطريقة التي تم بها اعتقال تسعة جنود أمس كانت خاطئة ولن تتكرر، بحسب رئيس اللجنة، يولي إدلشتاين.

وألقي القبض على الجنود، المشتبه في معاملتهم السيئة للغاية لمعتقل فلسطيني، من قبل رجال شرطة عسكريين ملثمين خلال غارة على مركز احتجاز سدي تيمان في جنوب إسرائيل.

وبعد الاعتقالات، اقتحمت مجموعة من النشطاء اليمينيين المتطرفين والمشرعين القاعدة وتظاهروا، ثم اقتحموا فيما بعد قاعدة بيت ليد حيث كان المشتبه بهم محتجزين.

وقال إدلشتاين في بيان بشأن الاجتماع المغلق: "أجرينا هذا الصباح مناقشة عاجلة حول موضوع اعتقال الجنود وسلوك المحامي العام العسكري والشرطة العسكرية".

وتابع: "لسوء الحظ، اختار المدعي العام العسكري أو صدرت له تعليمات بعدم المجيء إلى اللجنة"؛ مضيفا: "الآن سنجري مناقشة أخرى سيطلب منه المثول أمام اللجنة وتقديم إجابات كافية فيما يتعلق بسياسة التحقيق ".

وقال: "أنني سعيد لأن رئيس مديرية القوى العاملة خلص بسرعة إلى أن سلوك الجيش في هذه المسألة لم يكن صحيحا وأن هذه الحالة لن تحدث مرة أخرى".

وبعد اعتقالات أمس، انتقد إدلشتاين الجيش، مشيرا إلى أن "الوضع الذي يداهم فيه رجال الشرطة العسكرية الملثمون قاعدة لجيش الدفاع الإسرائيلي غير مقبول بالنسبة لي ولن أسمح بحدوث ذلك مرة أخرى".