أفادت القناة 12 الإسرائيلية ، اليوم الثلاثاء ، بحدوث مشادات في جلسة الحكومة الأسبوعية بين الوزراء على خلفية اقتحام معسكرات جيش الاحتلال.
وسادت حالة من الفوضى لساعات فى معسكر بيت ليد ، حيث مقر المحكمة العسكرية الإسرائيلية، بعد أن عمد جنود ملثمون وبرلمانيون إلى اقتحامها، احتجاجًا على اعتقال جنود متهمين بارتكاب اعتداء جنسي على أسير فلسطيني من غزة.
واستجوبت المحكمة العسكرية عددًا من الجنود على خلفية هذا الاتهام، بينما شهد محيط المحكمة في معسكر بيت ليد حالة من التوتر الأمني والعسكري غير المسبوق، استمرت لساعات.
واقتحم العشرات من المتظاهرين أمس الاثنين، بما في ذلك نواب من اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، بوابة معسكر سدي تيمان وحاول آخرون تسلق السياج، وهم يهتفون "لن نتخلى عن أصدقائنا".
وذكرت التقارير أن بعض الجنود في القاعدة استخدموا رذاذ الفلفل ضد أفراد الشرطة العسكرية الذين وصلوا لاحتجاز جنود الاحتياط.
تعليق نتنياهو
وأصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بياناً أدان فيه بشدة الاقتحامات، دعياً إلى "التهدئة الفورية".
وأدان بعض السياسيين الإسرائيليين اعتقال جنود الاحتياط، ومن بينهم وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير الذي وصف اعتقالهم بـ"الأمر المخزي".
من جانبه، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الشرطة إلى التحرك فوراً "ضد منتهكي القانون" ومحاسبة أعضاء الكنيست والوزراء الذين شاركوا في اقتحام المعسكر.
وطالب غالانت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتحقق مما إذا كان بن غفير قد منع أو أخّر وصول الشرطة إلى قاعدتي سدي تيمان وبيت ليد.
وأعلن الجيش تعليق اجتماعات عملياتية وتقييم للأوضاع في الجبهة الشمالية بسبب اقتحام القواعد العسكرية.