أصدر بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليجرام، تصريحات أعلن فيها عن عدد أبنائه حول العالم، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة على السوشيال ميديا.
أكد (دوروف ) أنه لديه 100 طفل بيولوجي في 12 دولة حول العالم، حيث ولدوا الأطفال البيولوجيين من أزواج يعانون من مشاكل في الإنجاب، لكن بفضل تبرعه بالحيوانات الم.نوية أصبح لديه أطفال بيولوجيين حول العالم.
بداية التبرع
وتحدث بافيل دوروف عن بداية قصة تبرعه، قائلًا إن أحد أصدقائه منذ 15 عاما طلب منه التبرع له لأنه هو وزوجته يعانون من عدم قدرتهما على إنجاب الأطفال بسبب مشكلات خاصة بالزوج، وبالفعل تبرع لهم دوروف.
مما جعل رئيس المؤسسة الطبية يطلب من بافيل دوروف التبرع بالمزيد من الحيوانات الم.نوية لمساعدة العديد من الأزواج حول العالم لمن لديهم مشكلات في الإنجاب ولا يستطيعون إنجاب أطفال دون معرفتهم أو الكشف عن هويتهم.
دوروف لديه أكثر من 100 طفل بيولوجي
تابع دوروف بأن المؤسسة الطبية أخبرته أنه ساهم بفضل تبرعاته في مساعدة أكثر من 100 زوج في 12 دولة حول العالم كانوا يعانون من نقص السائل المن.وي، وأصبح لديهم أطفال وأصبح لدى درورف أكثر من 100 طفل بيولوجي من 12 دولة حول العالم.
تجميع أطفاله البيولوجيين
أكد بافيل دوروف أنه ينوي أن يكشف عن رمز الحمض النووي الخاص به والذي حصل عليه في عيادة التلقيح الصناعي، حتي يستطيع أطفاله البيولوجيين معرفة الرمز والبحث عن باقي أخواتهم.
الدين يرد بقوة
ويعد هذا الأمر كارثة حقيقية في الدين الإسلامي، حيث أجمع فقهاء الدين على أنه أمر منكر وشنيع ومن كبائر المحرمات في الإسلام. فالتبرع بالمني لتلقيح بويضة الزوجة في رحم امرأة أجنبية محرم كالزنا. وكذلك التبرع بالمني لتلقيح بويضة امرأة أجنبية ليست زوجته من كبائر المحرمات مثل الزنا تمامًا و لا يجوز شرعًا ومن المحرمات في الدين الإسلامي. لذلك، لا يجب الانصياع وراء الترويج لمثل هذه الأفعال المحرمة بإجماع الآراء.