عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن هناك دمارا واسعا في الأحياء الشرقية من خان يونس، والمحافظة الوسطى تشهد قصفا مدفعيا عنيفا للاحتلال، وهناك غارات عنيفة على مدينة غزة خاصة المنطقة الغربية.
وأوضحت القناة أن الأوضاع الإنسانية منهارة تماما في قطاع غزة، وأن مرض شلل الأطفال بات منتشرا للغاية، وأن انتشار الأمراض يرجع لتكدس المياه غير النظيفة، والاحتلال يتعمد مسح خريطة الحياة في رفح الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استدعت 3 كتائب من غزة إلى المنطقة الواقعة بين نابلس وقلقيلية وطولكرم ودفعها صوب معسكر بيت ليد.
واقتحمت قوات الاحتلال برفقة آليات الهدم قرية دوما جنوب شرق نابلس.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أمس الاثنين، أن الاقتراح المحدث الذي أقرته إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف الحرب في قطاع غزة يتضمن أربعة شروط رئيسية جديدة.
ووفقا لصحيفة “إسرائيل اليوم” فإن الشروط التي تصر عليها تل أبيب هي كالتالي:
شروط إسرائيل بصفقة حرب غزة
الشرط الأول هو عدم عودة المقاومين المسلحين من جنوب القطاع إلى شماله، وتفتيش العائدين.
الشرط الثاني الذي أصرت عليه إسرائيل هو أن يبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب الاقتراح، في محور فيلادلفيا.
الشرط الثالث هو إعطاء ضمانات لإسرائيل لتجديد الحرب بعد المرحلة الأولى من الصفقة، إذا فشل الطرفان في الانتقال إلى المرحلة الثانية.
والشرط الأخير هو استلام قائمة بأسماء المختطفين الأحياء المقرر إطلاق سراحهم مسبقا.
ونقلت الصحيفة عن مسئول مطلع كبير قوله إن الوسطاء طلبوا انسحاباً تدريجياً.
كما أفادت التقارير بأن الوفد الإسرائيلي في روما طرح فكرة إنشاء آلية دولية لمنع عودة المقاومين إلى شمال قطاع غزة.
وبحسب المصادر، طالبت إسرائيل أيضًا بإعادة انتشار قواتها داخل قطاع غزة، بما يسمح لها بالوصول سريعًا إلى أي موقع في القطاع في حالة وقوع حادث مفاجئ.
وقالت المصادر إن الوسطاء كانوا على علم تقريبًا بما أحضره الوفد الإسرائيلي معهم إلى الاجتماع في روما.
وبحسب التقرير، وبناءً على ذلك، فقد أبلغوا الأمريكيين قبل الاجتماع أن النتيجة لن تكون مختلفة، وأنه من المحتمل جدا أن حماس لن تقبل الاقتراح الإسرائيلي المحدث.