استهدفت إسرائيل بالصواريخ، كل من تل الجايبة وقاعدة للدفاع الجوي في الموقع، وتل أم حوران الذي تتمركز ضمنها قوات النظام وقوات الدفاع الجوي في ريف درعا الغربي.
وبالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي حاولت المضادات الأرضية التابعة للنظام التصدي لطائرات مسيرة كانت تحلق بأجواء، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 55 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 39 منها جوية و 16 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 111 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 180 من العسكريين بالإضافة لإصابة 96 آخرين منهم بجراح متفاوتة.