أكد رئيس دولة الاحتلال إسحاق هيرتزوج اليوم الاثنين 29 يوليو 2024 أن إسرائيل دولة قانون، تعليقا على اقتحام عدد من نواب الكنيست وبعض نشطاء اليمين المتطرف لقاعدة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أكد الرئيس الإسرائيلي إن هذه دولة قوانين وحث المشرعين، "وخاصة المسؤولين" عن ذلك، على تهدئة المشاعر بعد اقتحام متظاهرين من اليمين لقاعدتين عسكريتين اليوم.
وكتب هرتسوج عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "يجب على الشرطة التدخل والعمل فورًا لاستعادة القانون والنظام وأدعو المتظاهرين: اتركوا القاعدة العسكرية، ودعوا جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل وينتصر".
وأضاف : "نحن في أحد الأسابيع الأكثر صعوبة وتحديًا فيما يتعلق بالأمن - يجب ألا نثقل كاهل جنودنا وقادتنا بعد الآن دعونا ندعم جيش الاحتلال الإسرائيلي وقادته وندافع عنهم ضد كل الهتافات التي لا تسعد سوى أعدائنا".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، اقتحم عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي ونشطاء من اليمين المتطرف قاعدة سدي تيمان التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء بعد احتجاز تسعة جنود إسرائيليين هناك في وقت سابق اليوم للاستجواب بتهمة الاعتداء على معتقل فلسطيني.
ومن بين الذين اقتحموا القاعدة، التي تعمل كمرفق احتجاز، تسفي سوكوت من حزب أوتزما يهوديت القومي المتطرف.
وشهد معتقل سدي تيمان اعتقال المئات من الفلسطينيين من قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر الماضي، سواء من مقاتلي حركة حماس أو ممن اعتقلهم جيش الاحتلال أثناء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة.
ولقي العشرات من المعتقلين الفلسطينيين مصرعهم بسبب الانتهاكات والظروف السيئة للغاية للمعتقلين هناك، حيث أفادت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير لها خلال يوليو الجاري، بأن جيش الاحتلال يحقق في شبهات حقيقية لانتهاك القوانين بشأن تصرفات عناصره مع عدد من المعتقلين ما أدى لوفاتهم نتيجة الضرب المبرح أو عدم توفير الاحتياجات الدُنيا لهم بشكل عام.
ووثقت "شبكة سي إن إن الأمريكية" من خلال تحقيق نشرته قبل مدة، شهادات من قبل سجّانين إسرائيليين ومعتقلين تم الإفراج عنهم، تتحدث عن تعذيبٍ وظروف اعتقال تنتهك القوانين الدولية.