بدأت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت يوم التداول على ارتفاع، مع استعداد المستثمرين لقرار مجلس الفدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة إلى جانب أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى وتقرير الوظائف الحاسم بعد موجة بيع الأسهم الأخيرة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 76.37 نقطة أو 0.19% إلى 40665.71 نقطة. وزاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 17.45 نقطة أو 0.32% إلى 5476.55 نقطة. كما صعد المؤشر ناسداك المجمع 86.51 نقطة أو 0.50% إلى 17444.39 نقطة.
أدت التهدئة الأخيرة لتجارة التكنولوجيا إلى انخفاض مؤشرات السوق الرئيسية، لكن اللحاق بمجالات مثل الأسهم الصغيرة كان مشجعاً للعديد من استراتيجيي السوق.
أضاف صندوق iShares Russell 2000 ETF 0.8% في تداولات ما قبل البيع، مما يشير إلى أن التناوب الأوسع في السوق من المقرر أن يستمر هذا الأسبوع.
في السياق، قالت كبيرة استراتيجيي السوق في شركة ريثولتز كالي كوكس: "الآن بعد أن نشهد المزيد من المشاركة، على الرغم من أنها تسببت في بعض التقلبات خلال الأسابيع القليلة الماضية، أعتقد أن هذه في النهاية قصة أفضل للمستثمرين على المدى الطويل ونحن نمضي قدماً".
ومن الأحداث الرئيسية الأخرى هذا الأسبوع هو اجتماع الفدرالي الأميركي، حيث من المقرر أن يصدر البنك المركزي بيان سياسة جديد يوم الأربعاء. من غير المتوقع أن يقوم الفدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع، لكن المتداولين سيبحثون عن أدلة حول مدى احتمال قيام البنك المركزي باتخاذ خطوة في اجتماعه في سبتمبر.
وتأتي هذه الخطوة في العقود الآجلة بعد أسبوع متقلب في سوق الأسهم. وكان أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز الأسبوع مرتفعاً 500 بنسبة 0.8%.
وانخفض مؤشر ناسداك المركب انخفض بنسبة 2.1%. ومع ذلك، فإن مؤشر داو جونز ارتفع بنسبة 0.8% مؤشر رأس المال الصغير راسل 2000 ارتفع 3.5%.
افتتاح وول ستريت
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 76 نقطة أو 0.2%. وارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%، كما ارتفع مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.5%.