كشفت السيدة الأجنبية التي اتهمت اسلام البحيري بالنصب عليها في 300 ألف درهم والاستيلاء عليها مفاجأة جديدة حيث قررت بأن الواقعة تشابه أسماء وليس هو الشخص المشكو في حقه.
تفاصيل وكواليس اتهام سيدة لـ اسلام البحيري بالنصب عليها
وكانت سيدة أجنبية حررت محضرا ضد المفكر والباحث اسلام البحيري تتهمه فيه بالنصب عليها والاستيلاء منها على مبلغ 300 ألف درهم إماراتي بعدما أوهمها باستثمارها في البورصة.
تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة إخطارا من قسم شرطة أكتوبر أول بتحرير سيدة أعمال أجنبية محضرا ضد إسلام البحيري لتضررها منه بسبب استيلائه على مبلغ مالي قيمته 300 ألف درهم إماراتي بعدما أقنعها باستثمار أموالها في البورصة لأرباحها الضخمة.
أقوال السيدة الأجنبية في اتهامها لـ اسلام البحيري بالنصب
وقررت السيدة أنها حولت له المبلغ المطلوب منذ عامين وحينها حرر لها شيكا بقيمة مليون و45 ألف جنيه كنوع من الضمان مقابل أموالها إلا أنه طوال العامين لم يقدم إليها أية أرباح أو يعيد إليها أصل المال.
وأضافت محررة المحضر أن البحيري كان يتهرب من رد أموالها فقررت صرف الشيك المحرر منه وعندما اتجهت إلى البنك فوجئت بعدم وجود رصيد في حسابه ما دفعها لتحرير محضر ضده. وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
حيث عادت السيدة أمام الأجهزة الأمنية في الجيزة وقررت بأن الشخص المشكو في حقه ليس المفكر والباحث المعروف اسلام البحيري وأن هناك تشابه أسماء في الواقعة.
وكان إسلام البحيري عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، كشف عن أهداف مؤسسة تكوين التي أعلن عن تدشينها مؤخرا من المتحف المصري الكبير، موضحا أنها مؤسسة ثقافية تهدف إلى إرساء قيم التسامح بين الأديان والجماعات والمجتمع، وهدفها تحريك المياه الراكدة في المجتمع.
وقال إسلام البحيري، في لقاء مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، أن تكوين تحترم كل الأديان وليست في صدام مع الأزهر أو الكنيسة، متابعا: "نحن هنا لمساعدة المؤسسة الدينية في محاربتها للتطرف".
وأضاف البحيري أن تكوين مؤسسة فكرية ثقافية وليست مؤسسة دينية، وتهدف إلى تعزيز دور المفكر العربي، ولا تمس الثوابت الدينية، مشددا على أن من أهم أهدافها هو إرساء أساسيات الحوار.