أكد القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الكنيسة المصرية تاريخها يشهد أنها كانت ولا تزال وستظل هي الحافظة على الإيمان المسيحي، مشيرا إلى أنه منذ القرن الرابع الميلادي أصبح بابا الكنيسة القبطية رمز الحفاظ على الإيمان المسيحي.
وقال موسى إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الساعة6”، عبر فضائية “الحياة”، أن الكنيسة القبطية وكل الكيانات المنوط بها الحفاظ على القيم طبيعي أن ترصد رفض قاطع ما حدث في حفل افتتاح الأولمبياد.
وتابع المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن لمشهد الذى تم تجسيده في مشهد العشاء الأخير، كان من الضروري أن تعلن الكنيسة موقفها من هذه الإساءة، كما تم خلط الأمر بدعاية لتوجهات ترفضها كافة الأديان، وتتعارض بشكل قاطع مع ما ورد في الكتاب المقدس وهي الترويج للعلاقات المثلية.